عقب أصدار الجامعة العربية قرار بتجميد عضوية سوريا أمس السبت انضمت كل من الأممالمتحدة وبريطانيا إلى سلسلة المؤيدين لقرار الجامعة. ومن جانبه قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" : أن هذا يبعث برسالة واضحة إلى الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه اللذين يواصلان رفض السماح بتحول سياسي في البلاد..متابع قائلاً: مازلنا واضحين وعلى الرئيس الأسد أن يتنحى، ولابد من حدوث تحول سياسي الآن. ومن جهه أخرى أعلنت الحكومة الجزائرية أنها لن تسحب سفيرها من دمشق مطلقاً، برغم قرار الجامعة الداعي لسحب السفراء العرب من دمشق.. مؤكده فى نفس الوقت أن قرار سحب السفير يعد مسألة سيادية لكل دولة والجزائر لن تلتزم به، حيث قال "عمار بلاني" الناطق الرسمي باسم وزارة الشئون الخارجية: إن السفير الجزائري بدمشق سيبقى في عمله ولن يتم سحبه كون أن قرار الجامعة الصادر أمس حول هذا البند يبقى يخضع لسيادة كل دولة والجزائر مستقلة في قراراتها.