"محمد يونس " : لم تبقى سوى خطوة لإسقاط ثلث ديون مصر

قال محمد يونس رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي عن مسئولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس أنه لم تبق سوى خطوة واحدة في سلسلة من الإجراءات في الكونجرس حتى تنازل الولايات المتحدة عن ثلث ديونها المستحقة على مصر بقيمة 3 مليارات دولار في إطار مبادرة الرئيس "باراك أوباما" لتخفيف الديون على مصر لدعم مسيرة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير.
جاءت تصريحات يونس في ختام أعمال المنتدى الثاني لمجلسي الأعمال المصري الأمريكي برئاسته والأمريكي المصري برئاسة ستيفن فارس الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي والتي أشار فيها إلى أن هذه الخطوة ستتحقق خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأشار إلى أن المباحثات شملت أيضا تفعيل سعي الولايات المتحدة مع مختلف الأطراف في الاتحاد الأوروبي ونادي باريس لاستعجالهم في أن يحذو حذوها بإسقاط جزء كبير من الديون المستحقة على مصر إضافة إلى دعم المساعي العربية من جانب الكويت والسعودية لتزويد مصر بالسيولة والمساعدات الفعلية اللازمة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية.
وقال يونس "حاجة مصر إلى المساعدة تتركز في المرحلة الحالية وليس بعد عام أو عامين لأن الاقتصاد سيكون قد تحسن في ذلك الوقت بعد عودة السياحة إلى معدلات ما قبل الثورة وارتفاع دخل قناة السويس".
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من الشركات الأمريكية سيعمل خلال الفترة القادمة على التواجد في مصر بشكل قانوني وليس من خلال موزعين على غرار ما قامت به شركة انتل العالمية في فبراير من التواجد في مصر باستثمارات فعلية.
واشار إلى أن شركة أباتشي للبترول أعلنت عزمها زيادة استثماراتها في مصر بواقع 1.5 مليار دولار خلال الفترة القادمة ليصبح إجمالي استثماراتها في مصر 10 مليارات دولار.
وبالنسبة لدخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري بعد ثورة 25 يناير، أوضح محمد يوسف مسئول إدارة دول أوروبا وأمريكا بقطاع الترويج بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن تحالف شركة الكترولكس السويدية وأوليمبك جروب قد دخل السوق المصري في فبراير 2011 بعد أن كان من المقرر قدومهما في 2012.
ودخلت شركة تشيك أكبر مورد لشركة بروكتور آند جامبل لمواد صناعة المنسوجات الخاصة من الألياف والتي بدأت بالفعل في بناء مصنع في مصر باستثمارات 3 مليارات يورو على 3 مراحل إضافة إلى شركة بيجيس وشركة أخرى متخصصة في مجال الإنشاءات المتخصصة والتي تقوم حاليا ببعض الأعمال في مصر في مجال الآثار.