قام نقباء وأعضاء نقابات المعلمين المنتخبين باعتصام أمام نقابة معلمين سوهاج بسبب عدم تسلمهم أماكنهم والأوراق المالية فى انقلاب واضح على شرعية للانتخابات النقابية التى عقدت يوم 14/9/ 2011 تحت إشراف قضائى كامل وتكلفت هذه الانتخابات الملايين من أموال النقابة. هذا.. وقد فوجئوا بعدم قدرتهم على تسلم لجان نقابتهم الفرعية وعدم قدرتهم على استلام المستندات المالية وقد لجأوا لتحرير محاضر فى الأقسام بمثل هذه الواقعة وقد فوجئوا بالتنصل من التسليم؛ مما دفعهم للاعتصام أمام مقر نقابتهم.. حاملين فى أيديهم أوراق نجاحهم ولافتات تندد بالنقيب واللصوص. ومع عدم وجود أى استجابة قرروا قطع الطريق وافتراش الأرض حتى يستجاب لإرادة المعلمين وشرعية الانتخابات التى غلب المسئولون فيها حماية لص يدعى خلف الزناتى وبعض مجلسه القديم - حسبما قال المعلمون- على الاستجابة لشرعية انتخابات عشرات الآلاف من المعلمين. وبعد تدخل قيادات الشرطة والجيش والوعد باستصدار قرار من المحامى العام بتسليم اللجان النقابية بالقوة حتى تهدأ الأمور وافق المعلمون على فتح الطريق للمارة آملين فى تحقيق مطالبهم. هذا.. ويتساءل نقباء وأعضاء مجلس النقابة: هل لدى خلف الزناتى كل هذا النفوذ الذى يجعل المحافظ والحاكم العسكرى ومديرية الأمن لا يستطيعون تنفيذ قرار القضاء وإنفاذ انتخابات شارك فيها عشرات الآلاف من المعلمين؟ وقد صرح بعض المعلمين بأن "خلف الزناتى" مدان بمستندات كثيرة عند تسليم النقابة سوف يسقط هو ومن معه.