رفض جورج إسحق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان - أمس، الإربعاء - الاتهامات الموجه له من قبل المجلس العسكري، بأنه السبب الرئيسي وارء استخدام الأقباط العنف في أحداث "ماسبيرو". قائلاً: إننا قضينا يوماً بائساً للغاية عاشه المصريين أجمعين " مسلمين وأقباط" ، وأنه يجب تجاوزها..لافتاً أنه لا يحق إلقاء تهم مثلما كان يحدث فى النظام السابق، رافضاً أن يزايد على وطنيته أحد أبداً..متابعاً قائلاً: لا أقبل من يلصقنى بتهم تنفيذ أجندات خارجية أو التحريض على العنف، وعندما قلت إننى " سأقطع يد من يعتدى على الجسد المصرى لم أقصد قبطياً، ولكن أقصد المصريين" - علي حد قوله. وحول تعليقه على أحداث ماسبيرو، أرجع إسحق ما حدث إلى الانفلات الأمنى، ووجود كميات أسلحة منتشرة لا نعرف مصدرها، ومن ثم يجب التحقيق فيها، وعلى الجميع الانتظار لما تكشف عنه لجنة تقصى الحقائق، وليس إلقاء التهم. وأشار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، أن وزارتى "الدفاع والداخلية" تمثلان خط أحمر ولا يجوز التعدى عليهما، متسائلاً: "أين إذا محاولات التحريض، التى يتحدثون عنها؟، ويجب أن يحتمى المصريون ببعض، نظراً للانفلات الأمنى الموجود.