أدان د. علي جمعة مفتي الجمهورية - اليوم، الأثنين - للأحداث المؤسفة التي وقعت -أمس - أمام مبنى ماسبيرو, والذي أودى بحياة عشرات من جنود الجيش، كما قدم خالص العزاء للشهداء الذين سقطوا في الأحداث..معرباً عن التمنيات بالشفاء لجميع المصابين. وأوضح المفتى، علي أن ما حدث ليس له علاقة بالدين ولا طائفية, وإنما هي همجية تنبذها وترفضها كافة الأديان السماوية والأعراف والمواثيق.. داعيا إلى تطبيق القانون بحزم وصرامة على كافة المخالفين. وناشد علي جمعة مفتي الجمهورية جميع المصريين " مسلمين وأقباط" أن يتقوا الله في مصر, لأن كل فرد من أفراد الشعب المصري مسئول عن أمن هذا البلد وحمايتها - علي حد قوله. وشدد جمعة على أنه لا توجد أي مشكلة أو خلاف بين "الأقباط ومسلمين".. داعيًا جموع المصريين إلى تحكيم العقل وضبط النفس في جميع الأحوال والأفعال خلال الفترة القادمة، كما دعا للضرب بيد القانون على من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن مناشدا رجال مصر الشرفاء للتدخل لإنهاء هذه الفتنة العمياء وأعلن كامل استعداده لهذا الأمر.