نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، عن البيت الأبيض سعيه - ووزارة الخارجية - لتهدئة التصريحات التى أدلى بها "مايك مولن" المسئول العسكرى الأعلى فى البلاد، بأن المتمردين الذين هاجموا السفارة الأمريكية فى أفغانستان، هم شبكة حقانى التي تعد "ذراع حقيقية" لوكالة المخابرات الباكستانية. وقالت "تايمز" عن "جاى كارنى" السكرتير الصحفى بالبيت الأبيض، أن هذا التراشق بالتصريحات ليس لغة مناسبة للحوار، وهو ما قد يدفع باكستان لاتخاذ إجراءات عدة لمواجهة ذلك. وتضمن الخبر الذي نشرته الصحيفة ذاتها أمس - الأربعاء - تصريحات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، أمام الأممالمتحدة بأن الإدارة بصدد استكمال الاستعراض النهائى الرسمى للدلالة على أن شبكة "حقانى" شبكة إرهابية تستهدف القادة الأمريكيين.. وأنها ناقشت هذه المسألة مع "هينا ربانى خار" وزيرة الخارجية الباكستانية، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.. ملمحة إلي أن أمريكا لا تزال ملتزمة بمهاجمة أى تهديدات.. وقال: "لسنا ضد أولئك الذين اتخذوا ملاذات آمنة داخل باكستان".