فى شريط مسجل بثه موقع للإسلاميين على شبكة الإنترنت، "قرر أوباما زيارة مصر، فلا أهلاً ولا مرحباً به فى مصر"، مردداً أبياتاً شعرية نظمها الشاعر أحمد محرم خلال الاحتلال البريطانى لمصر "أيسمع صيحتى فى مصر قوم، هم اللهب المؤجج والوقود". وقال الظواهرى : "صرح البيت الأبيض أن أوباما سيرسل من مصر رسالة للعالم الإسلامى، ولكنهم تناسوا أن رسائله قد وصلت فعلاً، رسائله الدموية وصلت وما زالت تصل للمسلمين ولن تحجبها حملة العلاقات العامة والزيارات المسرحية والكلمات المنمقة". وأضاف : "فيا أحرار مصر وشرفاءها ومجاهديها قفوا صفاً واحداً فى وجه ذلك المجرم، الذى جاء يسعى بالحيلة لينال ما فشل فيه فى الميدان بعد أن أفشل المجاهدون مشاريع أمريكا الصليبية فى العراق وأفغانستان والصومال". وسرد الظواهرى قائمة بشخصيات إسلامية ووطنية مصرية شهيرة، بينهم أحد المهاجمين الانتحاريين التسعة عشر من تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر وقاتل الرئيس المصرى أنور السادات. على صعيد متصل يسعى أوباما من خلال زيارته لمصر ومن بعدها السعودية لتحسين صورة الولاياتالمتحدة فى الدول الإسلامية والعربية بعدما أثار سلفه جورج بوش غضب الملايين من العرب والمسلمين بشنه حربين على العراق وأفغانستان إلى جانب دعمه لإسرائيل.