الثورة أعادت "محرقة بني سويف" للمشهد الثقافي

أصدر مشروع "دعم الفرق المسرحية المستقلة"، بيانًا فى الذكرى السادسة لحريق مسرح قصر ثقافة بنى سويف تحت عنوان "احموا الغد بتطهير الماضى" دعا من خلاله إلى إعادة فتح ملفات قضية حريق مسرح قصر ثقافة بنى سويف، ومعاملة ضحايا الحوادث كشهداء واستكمال علاج المصابين، واعلان مشاركة المشروع فى الوقفة التى دعا إليها مسرحيون، إحياءً لذكرى شهداء مسرح بنى سويف أمام المجلس الأعلى للثقافة مساء اليوم، الاثنين.
كما جاء في البيان: "نتذكر جميعاً نفس الادعاءات المريضة للنظام المصرى قبل 25 يناير وحتى هذه اللحظة، وتعلو أصوات ضحايانا فى عبارة السلام وقطار الصعيد وطائرة مصر للطيران ومسرح بنى سويف، وصولاً لشهداء ثورة 25 يناير، يطالبون مصر ما بعد الثورة، بالقصاص العادل، وحتى لا يتكرر مسلسل قتل وإهدار أرواح المصريين".
وأضاف البيان بأنه لم تتوقف كارثة حريق بنى سويف فى 5 سبتمبر 2005، عند يوم الحريق، ولكنها امتدت فى شكل تعاطى الدولة وتعاملها مع الكارثة فيما بعد، عبر أجهزتها المختلفة التى أثبتت أنها لم تكن مؤهلة للتعامل مع الأزمات، ولم تكن قادرة على إنقاذ أرواح المصريين، ثم لم تكن قابلة لإعطاء الحقوق لأهالى الضحايا - شهداء ومصابين - كما أثبتت أنها لم تكن راغبة فى القصاص لدمائهم الغالية.