تعليقاً علي قيام الحكومة التركية بطرد السفير الإسرائيلي من بلادها، علي خلفية أحداث الإعتداء علي السفينة التركية "مرمرة" من قبل القوات الإسرائيلية، أكد حمدين صباحى، إن القرار يمثل سياسة خارجية تنحاز للكرامة والمصلحة الوطنية واحترام الدور الإقليمى والمكانة الدولية..لافتاً إلي أنه يتمنى أن يكون هذا الموقف تتبعه الحكومة المصرية تجاه أحداث سيناء ومقتل 6 جنود مصريين برصاص الصهاينة. وأوضح الصباحي أن مصر عقب الثورة، كان يجب أن يكون موقفها الرسمى متسقا مع المطالب الشعبية بطرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير المصرى ومراجعة اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى، بما يضمن مصالح مصر والحفاظ على حدودنا ودماء وكرامة أبناء الشعب المصري. جاء ذلك خلال رساله وجها صباحي عبر صفحته على موقع "تويتر" - اليوم، الجمعة - قائلاً فيها: أن القرار التركى بطرد السفير الصهيونى وتجميد الاتفاقات العسكرية نموذج لسياسة خارجية نطمح إليها تعبر عن الكرامة والمصلحة الوطنية والدور الإقليمى.