بعد فترة طويلة من الصمت خرج المذيع "تامر أمين" مقدم برنامج "مصر النهاردة" عن صمته وقرر أن يتكلم ، وكشف عن أسرار وكواليس البرنامج الأكبر في التلفزيون المصري ، والذي كان يشارك في تقديمة مع كل من محمود سعد وخيري رمضان ومنى الشرقاوي . وكشف "تامر" عن أن سبب الغضب الكبير الموجه لمقدمي برنامج مصر النهاردة كان بسبب الإعلان عن الأجور الكبيرة التي كان يتقاضونها ، وهذا ليس عيباً لأن العائد الإعلاني الذي كان يحققه البرنامج كان كبير وكان يغطى ميزانية البرنامج ، وأكد "تامر" أن ميزانية البرنامج كانت تتكلف سنوياً 21 مليون جنيه كانت تصرف على أجور المذيعين والإنتاج والمعدين والإخراج ، وكان يحقق البرنامج عائد إعلانات يصل إلى 88 مليون جنيه كان يقوم التلفزيون بصرفها على برامجه "الفاشلة" التي لا تحقق أي شئ ، ولم يكن يشاهدها أحد ولولا برنامج "مصر النهاردة" ما كان يجد التلفزيون السيولة المالية التي كان يشترى بها المسلسلات ويصرف أجور العاملين طوال السنوات الأخيرة . وعن سبب قيام "أنس الفقي" وزير الإعلام السابق ، والمحبوس إحتياطياً بسجن مزرعة طرة على خلفية قضايا إهدار المال العام والتربح من المنصب ، ومعه أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ، بالكشف عن حقيقة أجر محمود سعد الأمر الذي أثار ضده الغضب الجماهيري ، لافتاُ إلى أت "الفقي" كان يريد أن يكشف عن وجه محمود سعد الحقيقي الذى كان يظهر به أمام المشاهدين ، ونجح في ذلك حينما أعلن أنه كان يسعى طوال فترة عمله في التلفزيون إلى إجراء حوارات مع جمال مبارك ووالده الرئيس المخلوع "مبارك" ووعده "الفقي" أن يجهز له الحوار ، وذلك عندما بدأ "سعد" مهاجمة مبارك وجمال محاولاً كسب ود الجمهور وهو ماجعل الفقى يكشفه أمام الجميع في مكالمة هاتفية على الهواء مباشرةً في البرنامج الذي كتب نهاية "محمود سعد" ، ولم يستطع حتى الآن أن يكتسب الشعبية التي اكتسبها طوال السنوات الماضية . وأضاف "تامر" أن "الفقي" كان يقصد إهانة "سعد" عندما كشف عن أن أجره السنوي يفوق ال 9 مليون جنيه رغم أنه يصر على أنه مذيع "الغلابة" ويعتقد "تامر" أن "الفقي" نجح بالفعل في تشويه صورة "سعد " لأن المشاهدين لايغفرون للمذيع إذا كان أجره كبير على عكس لاعب الكرة أو الممثل . وأشار "تامر" إلى أنه المذيع الوحيد من أبناء التلفزيون المصري الذي مازال يعمل في التلفزيون حتى الآن ، ولم يترك العمل به رغم هروب عدد كبير من زملائه إلى الفضائيات ويعد الأبرز الآن بين أبناء التلفزيون بعدما أصبح الإسم الوحيد البارز بين المذيعين اللامعين .