رغم تصريحاته القوية ضد ثوار التحرير، والتي لم تهدأ بعد شن الفنان عمرو مصطفي هجوماً أخر ، حيث وصف الشعار الذي رفعه الثوار "الشعب يريد" بأنها كلمة يهودية الأصل..مشددًا على حبه الابدي للرئيس السابق محمد حسني مبارك. قائلاً: "أنني ليست نادمًا على كلامي ضد الثوار، لأن كلمة الحق لا يمكن السكوت عنها، وأنه قبل 25 يناير كنت مع الغلابة وضد الفساد؛ لكن عقب 28 حدث انفلات أمني ومظاهرات كثيرة"..مضيفاً "انني على يقين كامل بأن ثورة 25 يناير التي خرجت كانت من شباب عايزه التغيير، ومن استغلها عقب يوم 28 ناس تانية" - علي حد قوله. وفي نفس الصدد، وحول تواجده في المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك، أشار عمرو مصطفي إلي انني خرجت لأساند مصر وليس الرئيس، ولا أنكر أنني لا أزال أحبه، وسأظل أحبه، وسأعلم أولادي حبه، وأنا حر؛ فهذا الرجل لم يؤذني في شيء.. يمكن غيري اتأذى؛ ولذلك خرجوا يعبرون عن رأيهم. وأوضح مصطفي أنه هناك مؤامرة أحيكت لإسقاط نظام مبارك ، قائلاً: "نعم ما حدث مؤامرة على الرئيس السابق، وهناك دول كثيرة بتكره مصر، والدليل على ذلك السياحة التي ضربت وذهبت لهذه الدول؛ فالرئيس من وجهة نظري سمع كلام الناس وتنحي أو تخلى عن منصبه ولم يجبره أحد على ذلك؛ ولكنها إرادة الله ولا اعتراض عليها". وهذا، وهاجم عمرو مصطفي الثورة مرة أخرى، وحول مسئولية الرئيس مبارك عن قتل الثوار قائلاً: لماذا لا توجد غيرة على رمز بلدي؟.. أريد أن أعرف من قتل الشهداء؟ فمن حارب في 6 أكتوبر وحارب في الجيش لا يمكن أن يفعل ذلك مطلقا..مؤكداً اننى نزلت إلى ميدان روكسي لأدافع عن بلدي والمجلس العسكري فهو الرأس الآن، وإذا خلعته سقطت الدولة". وحول كلمه " الشعب يرد" أكد عمرو مصطفي أن كلمة الشعب يريد كلمة يهودية، والصهاينة بيتكلموا على قناة الجزيرة بيقولوا الشعب الإسرائيلي يريد..وجهاً كلمه إلي الثوار قائلاً: شوفوا كلمة غيرها بقى؛ مثلا: الشعب عايز - علي حد قوله.