نفى د.محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة صحة ما تردد بشأن مشاركة الحزب في تنظيم مليونية يوم الجمعة ، المقبل والتي أطلق عليها "جمعة الإستقرار" . وقال الكتاتني في تصريحات له اليوم "إن مصر تحتاج هذه الأيام إلى الإستقرار ، وأن أحوج مايحتاجه ميدان التحرير الآن هو الهدوء والإنشغال بالإنتقال بمصر إلى مرحلة الإستقرار والتنمية ، محذراً من تشويه صورة ميدان التحرير ، ومن فوضى أن تتحول إلى أداة لهدم مكتسبات الثورة التي نجح شعب مصر العظيم فب تحقيقها" . ودعا إلى إنهاء الإعتصام في جميع ميادين مصر بعد أن تضع الحكومة الجديدة تصوراً محدداً وواضحاً لتنفيذ جميع المطالب الشعبية المشروعة ، وعلى رأسها محاكمة المفسدين ، وقتلة المتظاهرين . وفي سياق آخر ، أكد حزب الحرية والعدالة أن الإطار الوحيد الذي يعمل من خلاله لتحقيق التوافق الوطني ، وبناء مستقبل مصر هو "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" الذي يضم 28 حزباً سياسياً ، وأن الحزب لم ولن يشارك في أي إجتماعات أخرى تمت الدعوة إليها بشأن مايسمى "وثائق دستورية" ، كما يؤكد الحزب أن التحالف الديمقراطي إتفق في لقائه الخامس في 13/7/2011م ، على أن اللجنة التأسيسية المنتخبة التي سوف تتشكل لوضع دستور جديد يجب أن تكون لجنة توافقية لاتعتمد على مكونات الأغلبية البرلمانية فحسب ؛ وإنما تعبر عن كل فئات الشعب وشرائحه وقواه الحية وتياراته وإتجاهاته وكل مكوناته بصورة تجعلها إنعكاساً حقيقياً للمجتمع المصري ، مما يجعلها قادرة على وضع دستور يعبر عن التوافق الوطني ويحظى برضا كل فئات المجتمع .