يواجه د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، مأزقاً حقيقياً من أن بعض السفراء الذين تم الاتصال بهم، ومن بينهم السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية، والسفير رفاعة الطهطاوى، والأكاديمى د. حسن نافعة، أبدوا تحفظهم على قبول المنصب خوفا من تكرار ما حدث مع العرابى، معهم بسبب قصر الفترة الانتقالية، التى لا تسمح لأى وزير خارجية قادم بتنفيذ استراتيجيته ورؤيته للارتقاء بالسياسة الخارجية المصرية، والتى تحتاج إلى إعادة ترتيب من داخل الوزارة، بدءا من صغار الدبلوماسيين ونهاية بالسفراء. ويذكر، إن العرابى، قد تقدم باستقالته بعدما وصلته معلومات أنه ربما يكون خارج التعديل الوزارى الجارى تنفيذه فى الأيام الجارية.