ينظم صالون "ابن رشد" بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لقاء لمناقشة وثيقة الأزهر التي وضعت بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وبعد الإجتماعات والنقاشات التي تمت في 20 يونيو الماضي مع مجموعة من العلماء المثقفين المصريين على إختلاف إنتمائتهم الفكرية والدينية تحت عنوان "وثيقة الأزهر .. تدشين للدولة المدنية أم تدعيم للدولة الدينية؟ جدير بالذكر ، أن هذا اللقاء من المزمع أن يديره بهي الدين حسن مدير المركز ، ويحضره مجموعة من الخبراء والمتخصصين على رأسهم أحمد عبد المعطي حجازي رئيس بيت الشعر المصري ، د.حازم حسني الأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، د.سمير مرقص رئيس مجلس أمناء مؤسسة "المصري" للمواطنة والحوار ، د.محمد كمال الدين إمام أستاذ القانون بجامعة الأزهر ، د.محمود عزب مستشار شيخ الأزهر . جاء هذا اللقاء لعرض جميع الرؤى حول هذه الوثيقة والبحث في الجدال الذي دار بين أواسط المثقفين والكتاب حول "وثيقة الأزهر" منهم من رأي أنها حددت مفهوم واضح للدولة المدنية ودور الدين فيها ، والبعض الأخر رأي فيها خروج عن دور الأزهر المعرفي والديني إلي دور سياسي دستوري . ومن ثم يسعى اللقاء للإجابة عن بعض التساؤلات مثل كيفية خلق دولة دستورية وديمقراطية وحديثة ، وتكون مرجعيتها دينية كما طرحت الوثيقة . ومن المقرر أن يتم عقد هذا اللقاء يوم الأحد المقبل الموافق 17 يوليو الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً بقاعة د.محمد السيد سعيد بمقرها الكائن بباب اللوق .