كان ثراءه لعنة أودت بحياته بعد أن أثارت حفيظة صديقه الذى كان يمر بضائقة مالية مما دفعه للتخلص منه والإستيلاء على متعلقاته. وبدأت الواقعة بتلقى (محمد محمود عثمان) 23 سنة، حاصل على دبلوم سياحة وفنادق مكالمة هاتفية من صديقه (محمد محمود الشرقاوى) 26 سنة، حاصل على دبلوم سياحة وفنادق ليتفق معه على مقابلة إحدى الفتيات وأختفى من بعدها محمد ليبدأ والده محمود عثمان 54 سنة، رحلة البحث عليه ويذهب لقسم شرطة النزهة ليحرر محضر بإختفاء أبنه وكذلك إختفاء سيارته ، وفى نفس التوقيت عثر أهالي منطقة العبور، علي جثة شاب مهشمة الرأس وملقاة في أحد الشوارع الجانبية. وبإخطار اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، الذي أمر بوضع خطة بحث لكشف مرتكبي الحادث والكشف على هوية القتيل تحت إشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، حيث تمكن رجال المباحث من التوصل إلي هوية القتيل وأنه نفس الشخص المبلغ بغيابه وتم التوصل الى أن مرتكب الحادثه صديق المجتى عليه وبإعداد الاكمنه تم ضبطه. وبمواجهته اعترف بأنه كان يمر بضائقة مالية، فاختمرت في رأسه فكرة استدراج صديقه لعلمه بثراءه وسرقته، حيث قام بالاتفاق مع المجني عليه لتحديد موعد لمقابلة فتاتين بمنطقة العبور، وفور وصوله إلي المكان قام المتهم بالتعدي عليه بعصي البيسبول التي كانت بحوذة المجني عليه في سيارته، حتى تهشمت رأسه، وقام بسرقة مبلغ 400 جنيه والهاتف المحمول وسيارة المجني عليه، وتخلص من الجثة بإلقائها في أحد الشوارع، ولاذ بالفرار إلي مزرعة والده بمنطقة الصالحية بالشرقية، وقام بدفن السيارة تحت الرمال، وتخلص من الهاتف وعصا البيسبول بمجري مائي بالمزرعة. تحرر ضده المحضر اللازم وتمت إحالته للنيابة لمباشرة التحقيق وقام بإرشاد المباحث عن مكان السيارة والأدوات المستخدمة في الجريمة.