شهد مسرح فيصل ندا - اليوم، الأحد - منذ الصباح الباكر، معركة حامية بين أنصار المخرج "علي بدرخان" المرشح لمنصب النقيب، و" مسعد فودة " النقيب السابق. حيث قام انصار بدرخان بالتنديد بترشح فودة، مرددين عدة هتافات منها " يرحل يرحل مسعد فودة "، " مسعد فودة كويس زى ماقال الريس" ، فى إشارة لما تردد من تورط فودة فى أحداث "موقعة الجمل ". ويذكر أن، مسعد فودة حضر انتخابات نقابة السينمائيين، منذ الصباح الباكر ولم يختفى ويترك الامر لاعوانه مثلما فعل د. أشرف ذكى فى انتخابات نقابة المهن التمثيلية، حيث أوضح فى تصريح خاص ل"صوت البلد" ردًا على الاتهامات التى وجهت له، قائلاً: " أنا لست نصاب ولا شيخ منصر وهذه الاوراق مزورة، وهذا سهل فى هذه الايام وكل شىء فعلته وكل مبلغ صرف على النقابة كان الجميع يعلم من أين جاء وأين ذهب، حيث ظلت اخدم النقابه على مدار سنوات طويلة، ومع ذلك اتهمونى بالبلطجة، لذا رفضت أن يقف اثناء الانتخابات أى أحد جانبى حتى لايتكرر ماحدث الانتخابات الماضية، وسواء فزت أم لا سأستمر فى خدمة النقابة واعضائها. هذا، كان من الافت للنظر غياب نجوم الصف الاول من المخرجين والفنانين، حيث لم يحضر اى احد منهم مما اثار التساؤل حيث كان من المفترض حضورهم لتأييد المخرج على بدرخان الذى قال ان هذا لايفرق معه، ومن يسعى لصالح النقابة عليه ان يقدر ما نفعله ويحضر وهؤلاء لا تعليق عليهم.