انضمت لجنة القوات المسلحة المنبثقة عن مؤتمر الوفاق القومي، إلى المطالبين بتعديل الدستور أولا قبل إجراء أي انتخابات وعلى أساس أنها ستفرز نتائج غير واقعية، وستؤدى لمزيد من التوتر لو استولى على البرلمان الجديد فصيل واحد أو نفس الوجوه التى احتكرت العمل البرلمانى لسنوات طويلة. ومن جانبه، أوضح سامى حجازى رئيس اللجنة، إنه يجب وضع الدستور أولا لأن الأمن والأمان لم يستقر فى البلاد حتى الآن، كما حذر من أن الأحزاب الكرتونية فى ظل النظام السابق أصبحت مرتعا لفلول النظام السابق، متهماً الرئيس السابق حسنى مبارك، وأسرته وخصوصا زوجته سوزان، وبعض رجال الدولة، باعتناق الفكر الماسونى الذي يقوم على بروتوكولات حكماء صهيون، مشيرا الى إن مبارك عمل على نشر الأندية التى تدعم الفكر الماسونى مثل أندية الروتارى، والليونز، ونشرها فى كل منطقة من الجمهورية، لافتا بانه رجل صاحب فنادق وهؤلاء يجتمعون عنده، مؤكدا ان هذه الأندية تعبث بأمن مصر لأنهم يتميزون بالتنظيم الشديد والخبث وينفذون الفكر الصهيونى ببطء من خلال التغلغل بفكرهم فى المجتمع بادئين بالطبقات الراقية.