كشفت استطلاعات اجراها موقع "إنسايد فيسبوك" - وهو مدونة ترصد الحركة على الموقع - أن موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" يواجه حالياً أزمة في القارة الأمريكية الشمالية، بعد أن تخلى عنه عدة ملايين من المستخدمين في أمريكا وكندا خلال الشهر الماضي؛ في الوقت الذي يتواصل نمو "الفيس بوك" بصورة كبيرة ليهيمن على عالم الإعلام الاجتماعي. وأضاف الاستطلاع - وفقاً لبيانات نشرتها ال"سي. إن. إن" - أن عدد المستخدمين الذين اتخلو عن صفحتهم قد زاد وتوقفوا عن كونهم مستخدمين نشيطين، على أن الوضع في المكسيك سار باتجاه معاكس بعد أن انضم للموقع قرابة مليون مستخدم، ومع ذلك فإن التباطؤ الذي يشهده الموقع في أمريكا الشمالية يثير تساؤلات حول ما إذا وصل الموقع إلى كل المستخدمين الذين يمكنه أن يصلهم في تلك القارة. ويذكر أن عدد مستخدمي موقع التواصل، قد وصل في يونيو الحالي إلى 687 مليون مستخدم، غير أن معدلات النمو أخذت تتباطأ مؤخرا، حيث انضم للموقع في مايو الماضي 11.8 مليون مستخدم، بينما كان الرقم في إبريل الماضي 13.9 مليون مستخدم، ونحو 20 مليون مستخدم في كل شهر من الشهور الثلاثة الأول.