أشار عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، ان الوضع الحالي في سوريا خطير للغاية، وأنه محل قلق وغضب من كل الدول العربية، وخاصة مع تزايد أعداد الضحايا من المدنيين. جاء ذلك، عقب المؤتمره الصحفي الذى عقد مع مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين، حيث أضاف موسى، ان هذا الوضع يشير الي وجود اضطراب كبير، فيما كشف عن اتصالات ومشاورات عربية مكثفة لمتابعة ما يجري في سوريا، لافتا إن موقف الجامعة حيال هذه القضية ليس كما جري مع ليبيا، وأن القرار بالجامعه يخضع للتصويت، وأنه ليس من المقبول ترك الأمر يجري بهذا الشكل أبدا، مرحباً بالاقتراح المصري الذي أعلن عنه د. نبيل العربي وزير الخارجية، بإرسال مبعوث دولي للاطلاع علي حقيقة الأوضاع في سوريا واعتبر أنه قد يكون أحد الحلول المطروحة، لكنه أعرب عن أمله بوجود موقف عربي جماعي حيال ما تشهده الساحة السورية.