أشار د. سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى ومدير مركز ابن خلدون، خلال اللقاء الذى عُقد معه - أمس، الاثنين - بساقية عبد المنعم الصاوى، أنه إن كان لابد من إقحام الدين فى السياسة، فلتكن كل الشرائع السماوية هى مصدر التشريع، مقترحا أن يتم استبدال المادة الثانية من الدستور المصرى، والتى جاء فيها أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بمادة أخرى تنص على أن كافة الشرائع السماوية هى مصدر التشريع فى مصر، مشيرا لو كان قُدر لى أن أصيغ دستور 71 لما وضعت هذه المادة، ولكن بما أن الأمر قد حدث والمادة وضعت بالفعل، فأقترح تعديلها واستبدالها، وأتمنى أن ينال هذا الرأى قبول الأغلبية لكى نجسد حالة التعددية الدينية الموجودة فى مصر، خاصة وأن هذه المادة أصبحت تمثل كابوسا للبعض يمكن أن نمحوه بإجراء هذا التعديل.