علي خلفية الدعوات التي دعا إليها عدد من الحركات السياسية في جميع أنحاء الجمهورية، لإنقاذ الثورة حسب ماسماها البعض، دعت حركة "شباب 6 أبريل"، جميع المصريين للمشاركة فى "جمعة إنقاذ الثورة" من محاولات الاستيلاء عليها، والمطالبة بتنفيذ بقية مطالبها، بالانطلاق فى مسيرات عقب الصلاة من المساجد والكنائس الرئيسية فى كل الأحياء بالمحافظات، إلى الميادين العامة. وحددت الحركة مطالب جمعة "إنقاذ الثورة" فى مشاركة ممثلين عن كل القوى السياسية فى صياغة القوانين والتشريعات المحدده لشكل النظام السياسى فى مصر والقوانين الحاكمة للفتره الانتقالية ونظام الانتخابات، وتأجيل الانتخابات البرلمانية حتى وضوح هذا النظام الانتخابى، والبدء فى إجراءات وضع الدستور الجديد بترشيح الشخصيات المؤهلة، وتطهير كل أجهزه الدولة والوزارات المختلفة من قيادات الفساد، وتطهير الأجهزة الأمنية والقضائية لإعادة الأمن والأمان لمصر ولضمان تطبيق العدالة، وتطهير المحليات وانتخاب المحافظين للتخلص من فساد النظام السابق، وتطهير الإعلام بكل وسائله، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، والإسراع بمحاكمة مبارك وعائلته وكل رموز النظام السابق وكل من شارك فى نهب ثروات الشعب وإفساد الحياة السياسية، واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة. وفي نفس السياق انتقدت المسئولة الإعلامية بالحركة إنجى حمدى، ما وصفته بتجاهل المجلس العسكرى لمطالب الشعب والثوار ودماء الشهداء الطاهرة، والانفراد بصناعة القرار وصياغة القوانين "الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية" بدون حوار، وارتفاع وتيرة الاعتقالات والمحاكمات العسكرية للمدنيين، وخطف النشطاء السياسيين ومحاكمتهم كالبلطجية.