من خلال ورشة عمل "الإنتخابات في المرحلة الإنتقالية" والتي نظمها منتدي رفاعة الطهطاوي بمؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المحلي بالتعاون مع جمعية التنمية الإنسانية، وحضرها عدد من نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان، أبدي د. سعد الدين إبراهيم، الناشط السياسي ومدير مركز ابن خلدون، عن قلقه من سرقة ثورة 25 يناير من قبل عناصر لم تشارك فيها مثل السلفيين، كما أعرب عن بالغ قلقه من أحداث نجع حمادي وأحداث إمبابة . وأكد إبراهيم إنه خلال الثورة كان يراقب ميدان التحرير، مشيرًا إلى أن شباب الإخوان المسلمين تمردوا على قرار جماعتهم بعدم المشاركة في الثورة، ونزلوا إلى الميدان، بينما شارك شيوخها عقب نجاح الثورة، وأوضح أن أهم ما يميز ثورة يناير أنها سلمية رغم محاولة النظام السابق تلويثها، والمشاركة المتميزة للمرأة بجانب الرجل، والدور المشرف للقوات المسلحة المصرية والتي كانت تحرس زهور الثوار، وهو دور يجب أن نشكرهم عليه .