أكد د. حسن السبيرى المنسق العام لائتلاف المستقل لشباب الثورة أن ما أعلن عنه الرئيس السابق حسنى مبارك عن تنازله عن كل ممتلاكته فى مقابل الافراج عنه وتركه، وإعلانه عن خطاب يعتذر فيه للشعب. و اضاف السبيرى ان الائتلاف لايقبل اى تهاون مع من افسد الحياة بكل جوانبها فى مصر ومن جهة أخرى قال بيان صادر عن الائتلاف: " ان الرئيس السابق تأخر كثيرا كعادته فى معالجة الامور كما كان يحدث فى عهده البائد، ويبدوا ان الرئيس لا ينظر إلى الحلول الا عندما ينفجر الموقف او يقرب من الانفجار ومن هنا اصبح اعتذاره لو كان حقيقة اهانة ثانية. واضاف البيان "كان على مبارك ان يعتذر عن حكمه لمصر لمدة تجاوزت 30عام من الاضطهاد والاستبداد والفساد والتعزيب .. فأذا خرج علينا سارق واعتذر على سرقته او فساده واخذنا بعرف العفو عند المقدرة فهل سيسقط عليه حكم السرقة جنائيا فقانونا لا .. اذا فعلى أى أساس يعتذر ، وهل القانون يعترف بالاعتذار واذا كان هناك اعتذار حقيقيا فالاولى كان يعتذر للارامل الذين فقدوا ازواجهن واليتامى الذين فقدوا ابائهم واهالى الضحايا والشباب الذين استشهدوا والذين اصيبوا بعاهات مستديمة وكما قال الشرع لا تفيد التوبة وقت الغرغرة ".