وصف حزب الجبهة الديمقراطي بالإسكندرية في بيان صادر عنه، أن البلطجية الذين قاموا بمهاجمة كنيستي العذراء ومارمينا أمس بأنهم "البرابرة الجدد"، وأنهم أبناء حسن عبد الرحمن وورثة النظام الفاسد. واتهم البيان اللواء حسن عبد الرحمن - آخر رئيس لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، بأنه يقف ومعه مجموعة من البلطجية، الذين قام بتربيتهم على يديه من خلال تبنيه لسياسة الدفع بهم في الانتخابات لتأجيج الفتنة بين عنصري الأمة لتحقيق مخططاته الدنيئة لإشعال الفتنة الطائفية في ربوع مصر، وحمله البيان مسئولية هذه الأحداث التي لفتت إلى أن المستفيدين منها هم رموز الفساد في النظام السابق الذين يريدون أن تشتعل البلاد بالفتن والفوضى، ليهربوا من السجون. كما شدد البيان على ضرورة إحالة جميع المتهمين في هذه الأحداث لمحاكمة عاجلة ورادعة لكل من تسول له نفسه إثارة الفتنة في مصر.