تظاهر عدد كبير من الآباء المتضررين من قوانين الرؤية، أمام مشيخة الأزهر؛ مطالبين بمحاكمة سوزان زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، وفرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، ود. مشيرة خطاب وزيرة الأسر والسكان السابق، وزينب رضوان وكيل مجلس الشعب السابق، لدورهن المشبوه في إقرار عدد من قوانين هدم الأسرة المصرية طوال السنوات الماضية، مثل قانون الخلع والرؤية. وطالب أحد المتظاهرين المتضررين من قوانين المجلس القومي، بتعديل حق الحضانة كما أقرته الشريعة الإسلامية، وهو 7 سنوات للفتيات و9 سنوات للبنين، مع إقرار حق الاستضافة 48 ساعة في الأسبوع، وطالب المتظاهرون بمحاكمة كل جمعيات ومنظمات المرأة العاملة في مصر، والتي تبنت أجندات خارجية أدت إلي تدمير الأسرة المصرية، لمخالفتها الشريعة الإسلامية، ووجهوا نداءً إلى شيخ الأزهر بإلغاء كل قوانين الأسرة التي أصدرتها السيدة الأولي (سابقًا) وأعوانها، وقصر التعامل على ما أقرته الشريعة الإسلامية فيما يخص قوانين الاستضافة والرؤية. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التي تطالب بمطابقة قوانين الأسرة والطفل لأحكام الشريعة الإسلامية.