بعد اعلان الخارجية المصرية ترشيح د. مصطفي الفقي لمنصب الامين العام لجامعة الدول العربية، أعلن تحالف ثوار مصر رفضه واستياءه لترشيح الفقي لهذا المنصب، ويؤكد أن هذا الاختيار يسيء إلى سمعة ثورة 25 يناير وشعبها الذي يزخر بالأسماء المحترمة التي تستطيع أن تنافس بشرف كل المرشحين من البلاد العربية ولا بد لدولة مقر الجامعه العربية أن يمثلها رجل تتفق عليه الغالبية العظمى من شعب مصر. وقال التحالف فى بيان لها "إن الفقي أحد أقطاب نظام مبارك وهو فقط اختلف مع بعض أفراد العصابة المباركة في المصالح كما أننا لم ولن ننسى انتخابات مجلس الشعب عام 2005 والتي تم تزويرها في دائرة دمنهور لصالح الفقي وبعد أن أعلن سقوطه في بادئ الأمر أعلن فوزه بعد ذلك، وثار لغط كبير بسبب شهادة المستشارة نهى الزيني التي أيدها نادي القضاة و137 قاضيا، مؤكدين أن إجمالي عدد الأصوات كان لصالح منافسه د. جمال حشمت.