تباعًا للأحداث التي شهدها استاد القاهرة من قيام بعض مشجعين نادي الزمالك، بالاعتداء على لاعبي فريق الأفريقي التونسى فى المباراة التى جمعت بينهما، قرر حزب الوفد تشكيل لجنة شعبية تضم عددًا من قيادات الحزب، وممثلين عن القوى الشعبية، وشباب ثورة 25 يناير، إضافة لعدد من الرياضيين ورجال الإعلام، للسفر إلى تونس وتقديم الاعتذار الواجب إلى الشعب التونسى الشقيق. ومن جانبه، أوضح محمد مصطفى شردى المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن الهدف من الزيارة هو إظهار الوجه الحقيقى للشعب المصرى المعروف عنه كرم الضيافة وحماية ضيوفه.. مطالباً بتوقيع عقوبات سريعة على كل من يثبت تورطه بالتحريض أو المشاركة فى الأحداث، كما طالب بالتحقيق مع رجال الأمن الذين قصروا فى أداء واجبهم بتأمين المباراة. مشيراً إلي أن ما شهده الأستاد لا يعبر إطلاقاً عن العلاقة الحقيقية بين الشعبين والتى تعود الى تاريخ مشترك، حيث ظهرت هذه العلاقة فى الآونة الأخيرة عندما ثار الشعب التونسى من أجل التغيير فدعمه الشعب المصري، ثم ثار المصريون فدعمهم الشعب التونسي.