وما زاد استياء الصحفيون هو ما قام به مرسى من الامتناع عن لقاء الصحفيين فى حين انه نزل وسط العمال والاداريين وبعض صحفى النقابة ، الامر الذى ادى الى انقسام مؤسسة الاهرام الى فئات متصارعة وتسبب فى مشاداة بين الصحفيين والعمال. وحاول اسامة سرايا رئيس التحرير حل الموقف بهدؤ حتى لا يتكرر اعتصام يوم الاربعاء الماضى واستمع الى شكاوى الصحفيين امس الاحد والذين تساءلوا عن سبب التمييز الذى يعامل به مجدى الجلاد ومحمود مسلم ، حيث ان اجازاتهم مفتوحة فى حين انه تم فصل 45 صحفى ممن يعملون فى الخارج . وشكك الصحفيون فى حقيقة ما يتقاضاه مرسى حسب ما ذكره تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يؤكد ان انه يحصل على نفس ما كان يحصل عليه ابراهيم نافع ، بالإضافة الى حقيقة ما صرح به عطالله فى جريدة المصرى اليوم من ان الصحفى المبتدئ يتقاضى 3 الاف جنيه فى حين ان فى الواقع لم يتعدى راتب الصحفى المعين فى الجريدة منذ 20 عام عن 1500 جنيه ،كما طالبوا بضرورة إيقاف تعيين جمال عطا الله قريب مرسى عطا الله والذى تم تعيينه مديرا لمكتب الأهرام بطنطا. وابدى الصحفيون استيائهم من قيام رئيس التحرير بسحب مقال الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة بناء على تليفون رئيس مجلس الإدارة. وقد اختاروا د.ضياء رشوان الباحث السياسى للتحدث باسمهم والذى اشار الى انه يؤخذ على أسامة سرايا أنه لا يراعى قيمة منصبه والمسئولية التى يتطلبها، فإذا لم يستطع التضامن فعلى الأقل عليه أن يستمع وهذا أضعف الإيمان. وطالب مع جميع الحاضرين بإحالة مرسى عطا الله إلى التحقيق، نظرا لإخلاله بلوائح مؤسسة الأهرام، والتحقيق فى المخالفات القانونية، خصوصا فيما يتعلق بسعيد ماهر مدير شئون العاملين فى الأهرام والمحال على المعاش منذ 3 سنوات، وما زال حتى الآن فى منصبه، متحكما فى صندوق الزمالة للصحفيين، وطالبوا بسحب جميع الإقرارات التى قام بتوقيعها عدد من الصحفيين تحت ضغط مجلس إدارة الأهرام، والتى تستخدم كذريعة لفصلهم من المؤسسة.