خلال كلمته التي وجهها - اليوم، الجمعة- إلي شعبه اليمني، وذلك بحضور الالآلف من انصاره بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التنحي أو التخلي عن السلطة، إلا لأيادي أمينة وليس لأيادي تريد الفوضى والتخريب. واصفًا من يريدون تخليه عن الحكم بأنهم يريدون القفز على السلطة على حساب الثورة..معتبرًا أن مظاهرات التأييد التي خرجت للمطالبة ببقائه تعد استفتاءً شعبياً له. محذراً من أن جميع الفرقاء في اليمن، من قاعدة وحوثيين وانفصاليين، توحدوا في سبيل تفتيت اليمن..مطالبًا من أنصاره الدفاع عن وحدة واستقرار اليمن ؛ وأنه يمد يده بالتسامح والعفو لمن يختلفون معه. هذا، وتأتي كلمة صالح في وقت الذي احتشد فيه مئات الآلاف من اليمنيين في صنعاء للمشاركة في صلاة الجمعة ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤيدين للنظام بعد أسبوع على مقتل 52 محتجاً، وقد تجمع المعارضون للنظام في ما أطلقوا عليه "جمعة الرحيل" في ساحة أمام جامعة صنعاء، حيث يعتصم الآلاف منذ 21 فبراير، فيما احتشد مناصرو النظام في ساحة قريبة بدعوة من صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً.