بعد الحرب التي شنها المشاركون في فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، قال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا: إن التحالف العسكري الدولي منع ما كان يمكن أن يكون مذبحة دموية في بنغازي.. وأشار كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني الي أن الضربات الجوية الأخيرة نجحت في شل حركة دفاعات العقيد الليبي الجوية. وكشف أن قيادة عملية التحالف سوف تنتقل من الولاياتالمتحدة إلى حلف شمال الأطلنطي النيتو. وفيما يتعلق بالموقف من القذافي شخصيا، قال إن مشاعره تجاهه معروفة وواضحة، غير أنه أكد أن التخلص من العقيد الليبي هو أمر بيد الشعب الليبي. وعبر عن قناعته الراسخة بأن العمل العسكري في ليبيا قانوني، في إشارة منه إلي تأييد قطر والإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن والمغرب وزعماء العالم للعمل العسكري الذي أطلق عليه اسم فجر أوديسا.. وحول سرعة التحرك العسكري، قال كاميرون إن الثوار في ليبيا لم يكن لديهم وقت خاصة أن العقيد القذافي قال إنه لن يبدى أي رحمة في التعامل مع الثوار في بنغازي.. محذرًا من أنه لو سمح للقذافي بأن يسحق الثورة، فإن أوروبا سوف تجد نفسها أمام دولة مارقة تزعزع الاستقرار على حدودها وتصدر الإرهاب. ونبه أعضاء البرلمان إلى أن العمل العسكري في ليبيا "في المصلحة القومية البريطانية".