وأشار "كريك ماكماهون" رئيس المحللين بمؤسسة "وورد ماكنزي" إلي أن نصيب مصر من بين 1633 بئرًا تم حفرها فى شمال أفريقيا فى العقد الأخير بلغ حوالي 56% نظراً لوجود الكثير من المناطق الواعدة فى الدلتا وحوض النيل. من جانبه أكد نائب رئيس الشركة القابضة للغازات لشئون الاستكشاف راشد محمد راشد أن احتياطى الغاز يصل إلى 76 تريليونًا لان هناك 20% من المناطق لم تطرح فى مزايدات . وتوقع "اندرو ليثم" نائب رئيس ماكينزى للبحث والاستكشاف أن يصل حجم الاحتياطي المؤكد من الغاز فى الدلتا وحدها 57 تريليونًا، متوقعاً فوز الشركات الكبرى بنصيب اكبر فى عمليات الاستكشاف والإنتاج فى مصر خلال السنوات المقبلة. وعلي صعيد أسعار الطاقة أكد "تونى مايلز" نائب رئيس مؤسسة "وود ماكينزى" للاستشارات خلال الندوة التي نظمتها جمعية البترول المصرية مساء أمس الأول بحضور وزير البترول المهندس سامح فهمى أن أسعار البترول لم تعد تخضع للقواعد الأساسية الخاصة بالعرض والطلب، ومن المستحيل توقع الأسعار المستقبلية للبترول بنسبة 100%. وقال إن الأزمة المالية العالمية تؤثر على المعادلة الخاصة بالأسعار سلبيا وتؤثر على الإنتاج فى المدى القصير، وعلى الدول الأكبر استهلاكا للبترول، واستمرار الأزمة سيؤدى إلى تباطؤ فى المدى الطويل على مسار الصناعة البترولية، مشيرا إلى تراجع العديد من المشروعات الاستثمارية فى روسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا مع ظهور تداعيات الأزمة. وفي المقابل أشار ماكماهون إلى أن تكلفة إنتاج الغاز فى مصر سوف تزيد لان معظم الغاز المنتج يستخرج من المياه العميقة مصاحبا بدرجات حرارة مرتفعة، مضيفا أن معدلات النمو فى الإنتاج خلال هذا العام ستكون اقل وستعود إلى الزيادة مع انتهاء فترة الكساد العالمى ابتداء من العام القادم.