وقال بوش إن "حماس، المجموعة الفلسطينية الإرهابية المدعومة من إيران وسوريا، والتي تدعو إلى تدمير إسرائيل، هي المحرض لاندلاع أعمال العنف الأخيرة". ووصف الرئيس الأمريكي تكثيف عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المدفعية إثر قرار حماس عدم تجديد التهدئة لمدة ستة أشهر والتي انتهت في 19 ديسمبر/كانون الأول بأنه "عمل إرهابي". وقال أيضا إن الهجوم الذي بدأته إسرائيل في 27 ديسمبر/كانون الأول على قطاع غزة هو "ردها على هجماتها (حماس) على شعبها". وأضاف "أدعو بإلحاح جميع الأطراف لممارسة ضغط على حماس للتخلي عن الإرهاب، ودعم القادة الفلسطينيين الشرعيين الذين يعملون من أجل السلام". وأوضح بوش أن الولاياتالمتحدة تريد "وقف إطلاق نار يعني شيئا ما، وأن يحترم بشكل كامل". وأكد أن "أي وقف آخر لإطلاق النار لا يؤدي إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل ليس مقبولا" مبررا بذلك رفض الحليف الإسرائيلي الكبير النداءات الداعية إلى هدنة في العمليات العدائية التي أوقعت 432 قتيلا في صفوف الفلسطينيين حتى مساء الجمعة، حسب المصادر الفلسطينية. وقال بوش أيضا إن "وعودا من جانب حماس لا تكفي، بل يجب وضع آليات تحقق مراقبة وقف عمليات تهريب الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية في غزة".