أعلنت كيلي كرافت، سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، أمس الاثنين، في جلسة استماع لمجلس الأمن بشأن وضع السلام في الشرق الأوسط أن "مبادرة السلام العربية لم تعد ضرورية". وقالت كرافت: "تجربة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أدت إلى السلام، ورؤيتنا ممكنة، وقمنا بالكثير من العمل لتقديم خطة السلام وهي مليئة بالتفاصيل"، مضيفة"لم تعد هناك حاجة للمبادرة العربية لعام 2002. صفقة القرن فتحت آفاقا جديدة أمام الفلسطينيين". وكانت السعودية أكدت تمسكها بمبادرة السلام التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في سبتمبر الماضي عن مساندته للجهود الأمريكية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معتبرًا أن مبادرة السلام العربية لعام 2002 هي أساس "حل شامل وعادل" يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي السعودية على "تطبيع علاقاتها" مع إسرائيل، لكن رغم ضغوط إدارة ترامب عليها طوال أشهر، أكدت المملكة أنها لن تتبع الإمارات والبحرين في خرقهما "الإجماع العربي" الذي يشترط التطبيع مع إسرائيل بتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يُشار إلى مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز كان هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًّا على حدود 1967 لانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوبلبنان، بالإضافة إلى التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وذلك مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل. أعلنت كيلي كرافت، سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، أمس الاثنين، في جلسة استماع لمجلس الأمن بشأن وضع السلام في الشرق الأوسط أن "مبادرة السلام العربية لم تعد ضرورية". وقالت كرافت: "تجربة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أدت إلى السلام، ورؤيتنا ممكنة، وقمنا بالكثير من العمل لتقديم خطة السلام وهي مليئة بالتفاصيل"، مضيفة"لم تعد هناك حاجة للمبادرة العربية لعام 2002. صفقة القرن فتحت آفاقا جديدة أمام الفلسطينيين". وكانت السعودية أكدت تمسكها بمبادرة السلام التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في سبتمبر الماضي عن مساندته للجهود الأمريكية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معتبرًا أن مبادرة السلام العربية لعام 2002 هي أساس "حل شامل وعادل" يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي السعودية على "تطبيع علاقاتها" مع إسرائيل، لكن رغم ضغوط إدارة ترامب عليها طوال أشهر، أكدت المملكة أنها لن تتبع الإمارات والبحرين في خرقهما "الإجماع العربي" الذي يشترط التطبيع مع إسرائيل بتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يُشار إلى مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز كان هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًّا على حدود 1967 لانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوبلبنان، بالإضافة إلى التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وذلك مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.