قال أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن المبادرة التى أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية، في قمة بيروت 2002 فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، أصبحت اليوم مطروحة في الأوساط السياسية الإسرائيلية أكثر من السابق. وأضاف في حديثه لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أنه يفضل مبادرة السلام السعودية، على السلام المنفرد مع الفلسطينيين، خاصة أن بها مميزات كثيرة تتضمن السلام الشامل مع العرب، والعلاقات الطبيعية. وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعول على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، زاعما أنه فقد شرعيته منذ عام 2006 ويجب اجراء انتخابات جديدة في السلطة، بعد تقويض اسس حركة حماس التى تعد عائقا للسلام. جدير بالذكر أن المبادرة السعودية تدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، ونالت هذه المبادرة تأييدًا عربيًا.