مازالت الجماعات الإرهابية تواصل نشر الأكاذيب بهدف تضليل المصريين وزعزعة الثقة في قدرة الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين، حيث ينتهج أعوان الشيطان مخططًا أسود، لإحداث حالة من الفوضى بهدف الإيقاع بين فئات الشعب المختلفة، وذلك من خلال التشكيك الدائم في الإنجازات والمشروعات القومية التي تحدث على أرض مصر، فمنذ سقوط جماعة الإخوان الإرهابية عن سدة الحكم في عام 2013، وهي تستخدم أبواقًا إعلامية خارجية لمحاربة الدولة وإثارة الفتن ونشر الشائعات، ويبدو أن السحر قد انقلب على الساحر، حيث أمست اللجان الإلكترونية والقنوات الفضائية الإخوانية تمثل أكبر ضررًا على جماعة الشر بسبب الأسرار التي أصبحت تحت أيديهم، حيث أثبتت الفترة الماضية أن هناك فضائح كثيرة داخل جماعة الإخوان الإرهابية. وكان آخر تلك الفضائح؛ ما قام به الإعلامي السابق بقناة "الشرق" الإخوانية طارق قاسم، والذي فتح النار على الجماعة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كاشفًا عن مهازل الجماعة و والتمويلات الخارجية التي تتلقاها، حيث كشف "قاسم" عن حقيقة الانقسامات والانشقاقات التي تشهدها جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الانشقاقات بسبب خلافات في وجهات النظر بالجماعة، وقد واصل اعترافاته عن الدول التي تمول جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها قطر، موضحًا أسلوب الجماعة الإرهابية في تغييب عقول عناصرها. ومنذ أيام قليلة مُنيت جماعة الإخوان الإرهابية بفضيحة جديدة، بعدما ظهر للرأي العام المصري؛ حجم رواتب مذيعى القنوات الفضائية التي تساند الجماعة ، حيث قُدرت تلك الرواتب بآلاف الدولارات، حيث يحصل الإعلامى الإخوانى الهارب محمد ناصر على 60 ألف دولار شهريًا نظير ظهوره في قناة مكملين، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد كشفت قوائم رواتب مرتزقة تنظيم الإخوان الإرهابي، والتى تم تسريبها خلال الأيام القليلة الماضية، عن حجم ضخم من المخصصات المالية يحصل عليها العاملون فى قنوات الشر نظير الهجوم على مؤسسات الدولة المصرية وترويج الشائعات ضدها، لتثار حولهم شبهات الفساد ورائحة المال المشبوه، والذي تم تطويعه من جانب دول معادية ومحاور إقليمية تسعى لإضعاف مصر وهدم مؤسساتها. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف للمصريين أن يصدقوا أعداء الوطن؟ بعد أن عاشوا أيامًا مريرة في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كان القتل والخطف والسرقة أمرًا طبيعيًا في عصر الفوضى والإرهاب، ولعل الشاهد على ذلك التصريح الدموي الذي أطلقه القيادي الإخواني، محمد البلتاجي، حينما هدد المصريين ومؤسسات الدولة بالدمار، متوعدًا باستمرار الهجمات الإرهابية على مصر، وتحديدًا في سيناء، وهو الأمر الذي حدث بالفعل في السنوات الماضية، ليؤكد لنا جميعًا مدى الارتباط الوثيق بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية المسلحة في شمال سيناء. مازالت الجماعات الإرهابية تواصل نشر الأكاذيب بهدف تضليل المصريين وزعزعة الثقة في قدرة الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين، حيث ينتهج أعوان الشيطان مخططًا أسود، لإحداث حالة من الفوضى بهدف الإيقاع بين فئات الشعب المختلفة، وذلك من خلال التشكيك الدائم في الإنجازات والمشروعات القومية التي تحدث على أرض مصر، فمنذ سقوط جماعة الإخوان الإرهابية عن سدة الحكم في عام 2013، وهي تستخدم أبواقًا إعلامية خارجية لمحاربة الدولة وإثارة الفتن ونشر الشائعات، ويبدو أن السحر قد انقلب على الساحر، حيث أمست اللجان الإلكترونية والقنوات الفضائية الإخوانية تمثل أكبر ضررًا على جماعة الشر بسبب الأسرار التي أصبحت تحت أيديهم، حيث أثبتت الفترة الماضية أن هناك فضائح كثيرة داخل جماعة الإخوان الإرهابية. وكان آخر تلك الفضائح؛ ما قام به الإعلامي السابق بقناة "الشرق" الإخوانية طارق قاسم، والذي فتح النار على الجماعة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كاشفًا عن مهازل الجماعة و والتمويلات الخارجية التي تتلقاها، حيث كشف "قاسم" عن حقيقة الانقسامات والانشقاقات التي تشهدها جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الانشقاقات بسبب خلافات في وجهات النظر بالجماعة، وقد واصل اعترافاته عن الدول التي تمول جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها قطر، موضحًا أسلوب الجماعة الإرهابية في تغييب عقول عناصرها. ومنذ أيام قليلة مُنيت جماعة الإخوان الإرهابية بفضيحة جديدة، بعدما ظهر للرأي العام المصري؛ حجم رواتب مذيعى القنوات الفضائية التي تساند الجماعة ، حيث قُدرت تلك الرواتب بآلاف الدولارات، حيث يحصل الإعلامى الإخوانى الهارب محمد ناصر على 60 ألف دولار شهريًا نظير ظهوره في قناة مكملين، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد كشفت قوائم رواتب مرتزقة تنظيم الإخوان الإرهابي، والتى تم تسريبها خلال الأيام القليلة الماضية، عن حجم ضخم من المخصصات المالية يحصل عليها العاملون فى قنوات الشر نظير الهجوم على مؤسسات الدولة المصرية وترويج الشائعات ضدها، لتثار حولهم شبهات الفساد ورائحة المال المشبوه، والذي تم تطويعه من جانب دول معادية ومحاور إقليمية تسعى لإضعاف مصر وهدم مؤسساتها. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف للمصريين أن يصدقوا أعداء الوطن؟ بعد أن عاشوا أيامًا مريرة في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كان القتل والخطف والسرقة أمرًا طبيعيًا في عصر الفوضى والإرهاب، ولعل الشاهد على ذلك التصريح الدموي الذي أطلقه القيادي الإخواني، محمد البلتاجي، حينما هدد المصريين ومؤسسات الدولة بالدمار، متوعدًا باستمرار الهجمات الإرهابية على مصر، وتحديدًا في سيناء، وهو الأمر الذي حدث بالفعل في السنوات الماضية، ليؤكد لنا جميعًا مدى الارتباط الوثيق بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية المسلحة في شمال سيناء.