تعيد مجلة النقد السياسي الفرنسية الساخرة شارلي إبدو، نشر رسوم كارتونية مثيرة للجدل تصور النبي محمد، والتي كانت نشرتها صحيفة دنماركية في عام 2005، وأعادت المجلة الفرنسية نشرها في عام 2006. وأثارت هذه الرسوم المثيرة للجدل عندما نشرت في المرة الأولى قبل 5 سنوات استياء كبيرا في الأوساط المسلمة في فرنسا وعبر العالم، ولا يستبعد أن يثير قرار إعادة نشرها المشاعر ذاتها مرة أخرى. وكان نشر الرسوم الكارتونية، السبب في الهجوم على غرفة تحرير شارلي إبدو في 7 يناير كانون الثاني 2015، حيث قتل 12 شخصًا أثناء الاجتماع التحريري الصباحي للصحيفة. ويوم الأربعاء، سيمثل 14 شخصًا للمحاكمة في محكمة الجنايات في باريس بشأن تورطهم المزعوم في الهجمات التي بدأت في شارلي إبدو وانتهت في سوبر ماركت كوشير في شرق باريس، حيث قتل 17 شخصًا في تلك الهجمات، بالإضافة إلى الجناة سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي. وهذه المحاكمة هي الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ 2017، كما أنها أول محاكمة تتعلق بالإرهاب يتم تصويرها، نظرًا لما تمثله من أهمية بالنسبة للأرشيف القضائي، وتمتد المحاكمة حتى 10 نوفمبر. ولا يحمل العدد الأخير من الصحيفة المقرر صدوره، الأربعاء، مع بدء المحاكمة، الرسوم الكارتونية فحسب، بل تكريمًا لموظفي المجلة الذين قتلوا في الهجمات، بالتزامن مع مرور أشهر من الذكرى الخامسة للهجمات.
وربطت المجلة في بيان صحفي، صباح الثلاثاء، النشر بالمحاكمة، واصفة إياه ب"الدليل"، معتبرة أن "الرسوم الكارتونية أصبحت الآن جزءًا من التاريخ، ولا يمكن إعادة كتابة التاريخ، ولا يمكن محوها". تعيد مجلة النقد السياسي الفرنسية الساخرة شارلي إبدو، نشر رسوم كارتونية مثيرة للجدل تصور النبي محمد، والتي كانت نشرتها صحيفة دنماركية في عام 2005، وأعادت المجلة الفرنسية نشرها في عام 2006. وأثارت هذه الرسوم المثيرة للجدل عندما نشرت في المرة الأولى قبل 5 سنوات استياء كبيرا في الأوساط المسلمة في فرنسا وعبر العالم، ولا يستبعد أن يثير قرار إعادة نشرها المشاعر ذاتها مرة أخرى. وكان نشر الرسوم الكارتونية، السبب في الهجوم على غرفة تحرير شارلي إبدو في 7 يناير كانون الثاني 2015، حيث قتل 12 شخصًا أثناء الاجتماع التحريري الصباحي للصحيفة. ويوم الأربعاء، سيمثل 14 شخصًا للمحاكمة في محكمة الجنايات في باريس بشأن تورطهم المزعوم في الهجمات التي بدأت في شارلي إبدو وانتهت في سوبر ماركت كوشير في شرق باريس، حيث قتل 17 شخصًا في تلك الهجمات، بالإضافة إلى الجناة سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي. وهذه المحاكمة هي الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ 2017، كما أنها أول محاكمة تتعلق بالإرهاب يتم تصويرها، نظرًا لما تمثله من أهمية بالنسبة للأرشيف القضائي، وتمتد المحاكمة حتى 10 نوفمبر. ولا يحمل العدد الأخير من الصحيفة المقرر صدوره، الأربعاء، مع بدء المحاكمة، الرسوم الكارتونية فحسب، بل تكريمًا لموظفي المجلة الذين قتلوا في الهجمات، بالتزامن مع مرور أشهر من الذكرى الخامسة للهجمات. وربطت المجلة في بيان صحفي، صباح الثلاثاء، النشر بالمحاكمة، واصفة إياه ب"الدليل"، معتبرة أن "الرسوم الكارتونية أصبحت الآن جزءًا من التاريخ، ولا يمكن إعادة كتابة التاريخ، ولا يمكن محوها".