أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، أن هناك مباحثات بين بلده والسودان، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام". وقال كوهين إن الاتفاق المستقبلي مع الجانب السوداني، سيشمل إعادة لاجئين سودانيين في إسرائيل إلى بلدهم، موضحًا أن "إسرائيل تجري محادثات مع دول عربية وإفريقية أخرى". وأعلن المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي، والثلاثاء، أن بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل، قائم على الندية ومصلحة الخرطوم "دون التضحية بالقيم والثوابت"، مضيفًا أنه "ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل"، مواصلًا: "لا ننفي وجود اتصالات" بين البلدين. وأشار المتحدث إلى أن الخارجية السودانية تتطلع لقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، من أجل توقيع اتفاق سلام. وأثنى الدبلوماسي السوداني على خطوة الإمارات بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، واصفًا إياها ب"الجريئة والشجاعة التي ترسم خط السير الصحيح لباقي الدول العربية". إلا أن وزارة الخارجية السودانية أعربت عن استغرابها لتصريحات بدوي، وقررت الأربعاء إعفاءه من منصبه وتكليفه بالعمل في دائرة أخرى، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه الرسمي في "تويتر" أن "إسرائيل والسودان والمنطقة بأسرها ستربح من اتفاقية السلام وتستطيع أن تبني معا مستقبلا أفضل لجميع شعوب المنطقة"، مضيفًا: "سنقوم بكل ما يلزم من أجل تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة واقعة". يُشار إلى أن نتنياهو التقى عبد الفتاح البرهان رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، خلال رحلة إلى أوغندا في فبراير الماضي، حيث تعهدا بمواصلة العلاقات بين البلدين. وفي الشهر ذاته، أعلن نتنياهو أن الطائرات التجارية الإسرائيلية بدأت تطير في أجواء السودان، مشيرًا إلى أن الممر الجوي الجديد يعتبر نتيجة الاجتماع المهم الذي عقده مع البرهان. وذكرت الخرطوم في فبراير أنها أعطت الطائرات الإسرائيلية موافقة مبدئية على الطيران في الأجواء السودانية، بعد يومين من الاجتماع. أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، أن هناك مباحثات بين بلده والسودان، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام". وقال كوهين إن الاتفاق المستقبلي مع الجانب السوداني، سيشمل إعادة لاجئين سودانيين في إسرائيل إلى بلدهم، موضحًا أن "إسرائيل تجري محادثات مع دول عربية وإفريقية أخرى". وأعلن المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي، والثلاثاء، أن بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل، قائم على الندية ومصلحة الخرطوم "دون التضحية بالقيم والثوابت"، مضيفًا أنه "ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل"، مواصلًا: "لا ننفي وجود اتصالات" بين البلدين. وأشار المتحدث إلى أن الخارجية السودانية تتطلع لقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، من أجل توقيع اتفاق سلام. وأثنى الدبلوماسي السوداني على خطوة الإمارات بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، واصفًا إياها ب"الجريئة والشجاعة التي ترسم خط السير الصحيح لباقي الدول العربية". إلا أن وزارة الخارجية السودانية أعربت عن استغرابها لتصريحات بدوي، وقررت الأربعاء إعفاءه من منصبه وتكليفه بالعمل في دائرة أخرى، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه الرسمي في "تويتر" أن "إسرائيل والسودان والمنطقة بأسرها ستربح من اتفاقية السلام وتستطيع أن تبني معا مستقبلا أفضل لجميع شعوب المنطقة"، مضيفًا: "سنقوم بكل ما يلزم من أجل تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة واقعة". يُشار إلى أن نتنياهو التقى عبد الفتاح البرهان رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، خلال رحلة إلى أوغندا في فبراير الماضي، حيث تعهدا بمواصلة العلاقات بين البلدين. وفي الشهر ذاته، أعلن نتنياهو أن الطائرات التجارية الإسرائيلية بدأت تطير في أجواء السودان، مشيرًا إلى أن الممر الجوي الجديد يعتبر نتيجة الاجتماع المهم الذي عقده مع البرهان. وذكرت الخرطوم في فبراير أنها أعطت الطائرات الإسرائيلية موافقة مبدئية على الطيران في الأجواء السودانية، بعد يومين من الاجتماع.