ذكرت بعض الصحف القطرية أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، تمكن من إحباط محاولة انقلاب عسكري ضده، حيث أمر بإعتقال 30 ضابطا من الجيش، منهم 5 ضباط من الحرس الأميري، فيما وضع 16 شخصية من شيوخ عائلة آل ثاني، يشغلون كلهم مناصب رفيعة في الجيش القطري، تحت الإقامة الجبرية، وذلك لحثهم علي الانقلاب العسكري . ويأتي الانقلاب الفاشل الذي قاده قائد أركان الجيش القطري، اللواء حمد بن علي العطية، لقبول الأمير استضافة قاعدة "عيديد" الامريكية، وسياسة التقارب مع إسرائيل، والزيارات السرية المتبادلة مع مسئولين إسرائيليين، بالاضافة لظهور شريط فيديو جرى تسريبه يظهر فيه الأمير حمد، يوثق عملية تحميل الطائرات الأمريكية من قواعدها في قطر بقنابل الفسفور البيض والدايم والذخيرة والمعدات العسكرية وإنشاء جسر جوي بين الدوحة وتل أبيب مرورا بدولة ثالثة، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.