استغلال الأزمات لها تجارها في جميع القطاعات، وكانت تجارة وبيزنس تصنيع الكمامات وبيعها في مقدمة التجارة الرائجة في الآونة الأخيرة، منذ ظهور فيروس كورونا المستجد الذي هاجم العالم بشراسة دون استعدادات مسبقة، وأصبحت للكمامة سوق سوداء بعيداً عن الرقابة الطبية، وانتعشت التجارة بشكل كبير بعد صدور قرار رسمي من رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي يإرتداء الكمامة رسمياً، وينطبق القرار على العاملين والمترددين على جميع الأسواق والمحلات والمنشآت الحكومية والخاصة والبنوك وأثناء التواجد في جميع وسائل مواصلات النقل الجماعي، وفي حالة عدم إرتدائها يتم فرض غرامة على المخالفين أربعة آلاف جنيه. وأصبحت جميع أطياف الشعب المصري ترتدي الكمامات بأنواعها ما بين القماش والطبية وغير الطبية لقضاء احتياجاتهم في الأماكن العامة يومياً، خوفاً من الغرامة ثقيلة الوزن على جيوب المصريين الذين يواجهون أزمة مادية بسبب فيروس كورونا، ومن هنا رصدنا انتعاش التجارة أمام المؤسسات الحكومية والبنوك والمستشفيات التي تحمل مواصفات غير طبية. أمام البنوك الشهيرة والأكثر إزدحام كان بائع المناديل شخص ثابت أمام أبوابها، إلا أنه أصبح هناك شخص أخر صوته ينادي كل ثلاث دقائق ليلفت انتباه الزوار الجدد للبنك "يوجد كمامة بسعر اقتصادي وخفيف على الجيب 5 جنيه فقط سعر الكمامة".. إقتربنا لنستمع لتفاصيل حركة البيع والشراء، فقال ياسر خالد شاب عشريني، الكمامة المتوفرة تقضي غرض الدخول للبنك وب5 جنيه فقط، وهي التجارة الرابحة للشباب العاملين حالياً بعد فقدان عشرات الوظائف الأساسية. وأشار ياسر، كنت أعمل في محل لبيع الأدوات المنزلية وأغلق المحل أبوابه، ولم يكن أمامي سوى البحث عن وظيفة جديدة، وظهرت أمامي تجارة مربحة وهي بيع الكمامات، فالجيمع يشتريها بدون تردد ففي اليوم الواحد أبيع 100 كمامة في ساعات الصباح الباكر وتنتهي فترة العمل مع انتهاء الأوقات الرسمية للعمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، وفي نهاية توقيت العمل يشتري مني بعض الزبائن الكمامة بضعف سعرها نظراً لشدة احتياجهم لها وضيق الوقت. وعن مصدر تصنيع الكمامات أوضح ياسر، معظم المصانع الصغيرة لتصنيع الملابس قررت تحويل نشاطها لتصنيع الكمامات من القماش أو من الخامات التقليدية للكمامة لطرحها في الأسواق، والجميع يعلم ذلك، فعندما يحضر لي الزبون يعلم أن الكمامة غير طبية بنسبة مائة في المائة فهو يحتاجها من أجل مهمة خاصة فقط حتى لا يتعرض لدفع غرامة. وأوضح ياسر أن هناك شريحة أخرى في المجتمع تحافظ على صحتها وتخاف من الإصابة وهؤلاء ليسوا من زبائنه فهم من المترددين على الصيدليات فقط لشراء الكمامة ذات الفلتر أو الكمامة الطبية ب10 جنيهات. واختتم ياسر كلماته قبل أن يواصل عمله من جديد: المهنة الجديدة ساعدتني في فتح بيتي مرة أخرى، وأعلم أن الكمامة غير طبية، وفي حالة القبض عليا قد يتم حبسي وتغريمي لكن مضطر لذلك وأتمنى بيع الكمامة الطبية لكل المواطنين لكنها غير متوفرة حتى الأن والناس في حاجة لإرتدائها للدخول للأماكن الحكومية وغيرها من أماكن العمل المطلوبه. وأمام مستشفى شهير، جلس ثلاث أطفال أمام فرش صغير على جدار المشفى لبيع الكمامات القماش بجميع ألوانها المغرية، وبسؤالهم عن الأسعار، أكد الأطفال في نفس واحد 7 جنيه فقط ، وتغسل وتستخدم بشكل دائم، وأشار الأطفال أن الكمامة القماش ليست ممنوعة وهم لا يعملون في شئ مخالف، وبسؤالهم عن مصدر تصنيع الكمامة أكد الأطفال أن والدتهم تعمل في مجال الخياطة وتقوم بتصنيعها من القطن الصافي بعد إطلاعها على أحدث الأشكال في الأسواق بعد إختفاء زبائنها وتوقف حركة تفصيل الملابس. وقالت سيدة تعمل في مشغل خاص بتفصيل الملابس وتدعى سناء: تجارة تصنيع الكمامات رائجة لكن في الظلام، فمنذ أسبوع تقريباً تغيرت نوعية الطلبات من الزبائن فهناك شريحة جديدة أنضمت إلينا وهي أصحاب الصيدليات، فيحضر إلينا أصحاب الصيدليات بأنواع من الخامات المخصصة للكمامة والبالطو الطبي بمواصفات بعينها، ونقوم بتصنيعها كما طلب الطبيب، ويتم بيعها بعد خروجها من مشغلنا الصغير لكبرى المستشفيات والصيدليات، وأصبح تصنيع الكمامات مُنقذ لدخلنا اليومي لمواجهة أزمة توقف الأسواق وحركة البيع والشراء في معظم المهن خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا. وتابعت سناء: هناك تُجار ملابس وسوبرماركات يطلبون أيضاً تصنيع الكمامة القماش بمواصفات واشكال معينة ونقوم بتصنيعها الواحدة ب2.5 جنيه ويتم بيعها للزبائن ب5 و7 جنيه. وكان للمواطن الذي يُقبل على الشراء أيضاً رأي أخر، فقال محمد محمود : أقوم بشراء الكمامة ب5 جنيه، وأعلم أنها ليست ذات المواصفات الطبية التي تحمى المواطن من الإصابة بالفيروس القاتل، لكن ليس هناك سواها، وأكون في حاجة إليها للدخول للبنوك والجهات المسؤولة، وأنتظر حالياً الكمامة ذات المواصفات الطبية والإقتصادية في نفس التوقيت التي أعلنت عنها وزارة التجارة والصناعة وهي كمامة من القماش بها صبغة طبية للحفاظ على المواطن وسعرها 5 جنيهات وتكفي للإرتداء 30 مرةأي شهر كامل، ويتم غسلها. وأشار سعيد أحمد علي، منذ أيام كنت في حاجة لكمامة بشدة للذهاب للشهر العقاري ولم أجد، ولم يكن أمامي بعد فشلي في الحصول على واحدة بأي ثمن سوى الذهاب لجاري الذي يحرص على شرائها واستلفت منه كمامة مؤقتاً، ووعدته أنني سوف أشتري أخرى وأعود له بها بعد توافرها، وما فعله معي جاري أصبح جميل، فأزمة توافر الكمامة اختلقت العديد من القصص بعضها فكاهي وبعضها مؤلم لفشل الدخول للجهات المسؤولة بسبب عدم توافر الكمامة.وأتمني أن تتوافر الكمامة الطبية في أكشاك تابعة لوزارة الصحة في الشوارع الرئيسية في المدن والمحافظات. استغلال الأزمات لها تجارها في جميع القطاعات، وكانت تجارة وبيزنس تصنيع الكمامات وبيعها في مقدمة التجارة الرائجة في الآونة الأخيرة، منذ ظهور فيروس كورونا المستجد الذي هاجم العالم بشراسة دون استعدادات مسبقة، وأصبحت للكمامة سوق سوداء بعيداً عن الرقابة الطبية، وانتعشت التجارة بشكل كبير بعد صدور قرار رسمي من رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي يإرتداء الكمامة رسمياً، وينطبق القرار على العاملين والمترددين على جميع الأسواق والمحلات والمنشآت الحكومية والخاصة والبنوك وأثناء التواجد في جميع وسائل مواصلات النقل الجماعي، وفي حالة عدم إرتدائها يتم فرض غرامة على المخالفين أربعة آلاف جنيه. وأصبحت جميع أطياف الشعب المصري ترتدي الكمامات بأنواعها ما بين القماش والطبية وغير الطبية لقضاء احتياجاتهم في الأماكن العامة يومياً، خوفاً من الغرامة ثقيلة الوزن على جيوب المصريين الذين يواجهون أزمة مادية بسبب فيروس كورونا، ومن هنا رصدنا انتعاش التجارة أمام المؤسسات الحكومية والبنوك والمستشفيات التي تحمل مواصفات غير طبية. أمام البنوك الشهيرة والأكثر إزدحام كان بائع المناديل شخص ثابت أمام أبوابها، إلا أنه أصبح هناك شخص أخر صوته ينادي كل ثلاث دقائق ليلفت انتباه الزوار الجدد للبنك "يوجد كمامة بسعر اقتصادي وخفيف على الجيب 5 جنيه فقط سعر الكمامة".. إقتربنا لنستمع لتفاصيل حركة البيع والشراء، فقال ياسر خالد شاب عشريني، الكمامة المتوفرة تقضي غرض الدخول للبنك وب5 جنيه فقط، وهي التجارة الرابحة للشباب العاملين حالياً بعد فقدان عشرات الوظائف الأساسية. وأشار ياسر، كنت أعمل في محل لبيع الأدوات المنزلية وأغلق المحل أبوابه، ولم يكن أمامي سوى البحث عن وظيفة جديدة، وظهرت أمامي تجارة مربحة وهي بيع الكمامات، فالجيمع يشتريها بدون تردد ففي اليوم الواحد أبيع 100 كمامة في ساعات الصباح الباكر وتنتهي فترة العمل مع انتهاء الأوقات الرسمية للعمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، وفي نهاية توقيت العمل يشتري مني بعض الزبائن الكمامة بضعف سعرها نظراً لشدة احتياجهم لها وضيق الوقت. وعن مصدر تصنيع الكمامات أوضح ياسر، معظم المصانع الصغيرة لتصنيع الملابس قررت تحويل نشاطها لتصنيع الكمامات من القماش أو من الخامات التقليدية للكمامة لطرحها في الأسواق، والجميع يعلم ذلك، فعندما يحضر لي الزبون يعلم أن الكمامة غير طبية بنسبة مائة في المائة فهو يحتاجها من أجل مهمة خاصة فقط حتى لا يتعرض لدفع غرامة. وأوضح ياسر أن هناك شريحة أخرى في المجتمع تحافظ على صحتها وتخاف من الإصابة وهؤلاء ليسوا من زبائنه فهم من المترددين على الصيدليات فقط لشراء الكمامة ذات الفلتر أو الكمامة الطبية ب10 جنيهات. واختتم ياسر كلماته قبل أن يواصل عمله من جديد: المهنة الجديدة ساعدتني في فتح بيتي مرة أخرى، وأعلم أن الكمامة غير طبية، وفي حالة القبض عليا قد يتم حبسي وتغريمي لكن مضطر لذلك وأتمنى بيع الكمامة الطبية لكل المواطنين لكنها غير متوفرة حتى الأن والناس في حاجة لإرتدائها للدخول للأماكن الحكومية وغيرها من أماكن العمل المطلوبه. وأمام مستشفى شهير، جلس ثلاث أطفال أمام فرش صغير على جدار المشفى لبيع الكمامات القماش بجميع ألوانها المغرية، وبسؤالهم عن الأسعار، أكد الأطفال في نفس واحد 7 جنيه فقط ، وتغسل وتستخدم بشكل دائم، وأشار الأطفال أن الكمامة القماش ليست ممنوعة وهم لا يعملون في شئ مخالف، وبسؤالهم عن مصدر تصنيع الكمامة أكد الأطفال أن والدتهم تعمل في مجال الخياطة وتقوم بتصنيعها من القطن الصافي بعد إطلاعها على أحدث الأشكال في الأسواق بعد إختفاء زبائنها وتوقف حركة تفصيل الملابس. وقالت سيدة تعمل في مشغل خاص بتفصيل الملابس وتدعى سناء: تجارة تصنيع الكمامات رائجة لكن في الظلام، فمنذ أسبوع تقريباً تغيرت نوعية الطلبات من الزبائن فهناك شريحة جديدة أنضمت إلينا وهي أصحاب الصيدليات، فيحضر إلينا أصحاب الصيدليات بأنواع من الخامات المخصصة للكمامة والبالطو الطبي بمواصفات بعينها، ونقوم بتصنيعها كما طلب الطبيب، ويتم بيعها بعد خروجها من مشغلنا الصغير لكبرى المستشفيات والصيدليات، وأصبح تصنيع الكمامات مُنقذ لدخلنا اليومي لمواجهة أزمة توقف الأسواق وحركة البيع والشراء في معظم المهن خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا. وتابعت سناء: هناك تُجار ملابس وسوبرماركات يطلبون أيضاً تصنيع الكمامة القماش بمواصفات واشكال معينة ونقوم بتصنيعها الواحدة ب2.5 جنيه ويتم بيعها للزبائن ب5 و7 جنيه. وكان للمواطن الذي يُقبل على الشراء أيضاً رأي أخر، فقال محمد محمود : أقوم بشراء الكمامة ب5 جنيه، وأعلم أنها ليست ذات المواصفات الطبية التي تحمى المواطن من الإصابة بالفيروس القاتل، لكن ليس هناك سواها، وأكون في حاجة إليها للدخول للبنوك والجهات المسؤولة، وأنتظر حالياً الكمامة ذات المواصفات الطبية والإقتصادية في نفس التوقيت التي أعلنت عنها وزارة التجارة والصناعة وهي كمامة من القماش بها صبغة طبية للحفاظ على المواطن وسعرها 5 جنيهات وتكفي للإرتداء 30 مرةأي شهر كامل، ويتم غسلها. وأشار سعيد أحمد علي، منذ أيام كنت في حاجة لكمامة بشدة للذهاب للشهر العقاري ولم أجد، ولم يكن أمامي بعد فشلي في الحصول على واحدة بأي ثمن سوى الذهاب لجاري الذي يحرص على شرائها واستلفت منه كمامة مؤقتاً، ووعدته أنني سوف أشتري أخرى وأعود له بها بعد توافرها، وما فعله معي جاري أصبح جميل، فأزمة توافر الكمامة اختلقت العديد من القصص بعضها فكاهي وبعضها مؤلم لفشل الدخول للجهات المسؤولة بسبب عدم توافر الكمامة.وأتمني أن تتوافر الكمامة الطبية في أكشاك تابعة لوزارة الصحة في الشوارع الرئيسية في المدن والمحافظات.