على مدار سنوات طويلة، أحتل الرجال مجال الإنشاد الديني في المقدمة بأصواتهم ودون التاريخ أسماءهن كنجوم في عالم الإنشاد، ودخلت المرأة بقوة ونجاح مجال الإنشاد الديني من خلال أربع فتيات كفريق موحد جديد في عالم الإنشاد وسط منافسة كثيفة من العملاقة لإثبات أنفسهن. هاجر محمد التهامي، قالت : تخرجت في كلية الشريعة والقانون وحققت حالياً نجاح يحسب لي بجوار زميلاتي في مجال الإنشاد الديني، وموهبتي الحقيقة ظهرت في بداية حياتي أثناء ممارسة الغناء في المدرسة، وكان الجميع مؤمن بموهبتي من أصدقائي وأساتذتي، وكان كل ما يشغل بالي في بدايتي ما هو الطريق الصحيح لتتويج موهبتي، ورزقني الله الهداية للبحث في مجال الإنشاد الديني التي قام بتأسيسها الشيخ محمود ياسين وتعد الأولى من نوعها للفتيات. وأوضحت هاجر: خضعت للاختبار قبل دخول المدرسة وبعد قلق شديد نجحت ومدة دراستي كانت 3 شهور، وبعدها حملت لقب منشدة، واحتفلت بي جميع الأوساط الإعلامية لأنني كنت ضمن أول دفعة من الفتيات تتخرج في مصر في الإنشاد الديني. وحالياً أبحث عن تطوير نفسي الدائم والحفاظ على نجاحي الذي حققته واسمي، وهناك قواعد للإنشاد لابد أن تحافظ المنشدة عليها وهي التدريب الدائم على كل ماهو حديث، وحفظ التراث الخاص بمن سبقونا، والظهور الدائم بالجديد والأكثر إبداع لتظهر شخصيتي كمنشدة وسط صديقاتي العاملات في نفس المجال، والحرص على اكتساب الخبرة ممن هم أكبر مني. وأشارت هاجر ، لا أنسى خوفي من أنني في دفعة أول فتيات يخضن التجربة الأولى للإنشادوالتحدي كان سبب رئيسي في النجاح، واصبح اسمي مميزبين رائدات الإنشاد وأنافسس الرجال، وأقدم النصائح لكل فتاة تريد أن تدخل المجال بكل حب وثقة في مجهودها وموهبتها، وخاصة أن الشيخ محمود ياسين التهامي يشجع الفتيات بشدة على أن يحصلوا على دورهم في المشاركة في الإنشاد الديني لأنه مؤمن بأن هناك أصوات تستحق أن تظهر وسط عمالقة الإنشاد الديني فهو صاحب الفضل الأول في خروج الفتاة بين صفوف الإنشاد الديني، والطريف في الأمر أنه بعد تخرجي تواصلت معي العشرات من الفتيات اللاتي تمتلكن صوتاً جميلاً وتحلم بالوصول إلي ما حققته الفتيات في نفس المجال ومن هنا أحلم بأن يتم افتتاح مدرسة خاصة للفتيات في مجال الإنشاد الديني في مصر وإخراج عشرات المواهب الجدد وخاصة أن مجال الإنشاد الديني تراجع نسبيا ويتعلق بالمناسبات الدينية بشكل أكبر. حبيبة عادل الشبراوي، قالت : تخرجت في مدرسة الإنشاد الديني في أول دفعة نسائية، وبيني وبين الإنشاد الديني حب كبير دفعني للنجاح والتفوق وزاد حماسي، وكانت أول نقطة للإنطلاق الحقيقي هو غنائي أمام المنشد الشاب محمد عاطف الذى أشاد بصوتي وأكد أنني موهوبة، ولأنه أحد أبناء مدرسة الإنشاد الديني التي يقودها الشيخ محمود التهامي نصحني بالإلتحاق بتلك المدرسة العظيمة. وكانت المفارقة الكبيرة والحقيقة أنني نجحت في الاختبار وتم قبولي في المدرسة، وكان لي هدف واضح هو النجاح أمام تلك التجربة الصعبة التي لم يجرؤ أحد قبل على دخولها من الفتيات. وأضافت حبيبة، كان لأسرتي دور كبير في دفعي للنجاح، وكان مثلي الأعلى في الإنشاد هي السيدة ياسمين الخيام التي تعد مثل مشرف للمرأة المصرية، وحققت نجاح كبير في ساحة الإنشاد، وجميع الفتيات يحلمن بأن يحققن ما حققته. وأشارت ياسمين شريف، ظهرت موهبتي في طفولتي، فكنت من عاشقي ترديد أناشيد النقشبندي، ولكنني لم اسعى للوصول إلى تلك المكانة التي تحمل لقب سيدة منشدة وهو لقب نادر خاصة أن الرجال هم الرواد، وكانت الصدفة طريقي للوصول للقب منشدة، بعد حضوري حفل به انشاد ديني، ونصحني حضور الحفل أن اتقدم بأوراقي في مدرسة الإنشاد التي تضم فتيات لأول مرة. وتقدمت للمشاركة في الاختبارات وكان بجواري عشرات الفتيات الللاتي يحلمن بالفرصة الذهبية، ونجحت وكانت سعادتي كبيرة، وأشاد بي الشيخ محمود التهامي وظهرت على شاشات التلفاز بأنني صاحبة صوت مميز في الإنشاد. وأحرص حالياً على التجول في جميع المحافظات خاصة في شهر رمضان الكريم، وأزمة فيروس كورونا المستجد منعت عشرات الحفلات الخاصة بالإنشاد الديني إلا أنني لي العديد من المقاطع الصوتية على اليويتيوب وصفحات السوشيال ميديا ويتواصل معي العشرات من محبي الإنشاد، وهذا يسعدني كثيراً وأقدم النصائح للجدد حالياً بعد أن حققت خبرة جيدة. وأوضحت رضوى عوض تجربتها في مجال الإنشاد الديني، بأنها لم تنتظر أن يساندها أحد بل هي من كانت تبحث عن فرصتها بأي طريقة لأنها متأثرة بالإنشاد الديني، وهي ساحة الإنشاد منذ سنوات كاسم معروف، بعد الالتحاق بالمدرسة، ورغم رفض الأسرة في البداية التجربة لأنها فتاة إلا أنها أقنعت أسرتها بحلمها، وتحول رفض أسرتها إلى تشجيع كبير حالياً. على مدار سنوات طويلة، أحتل الرجال مجال الإنشاد الديني في المقدمة بأصواتهم ودون التاريخ أسماءهن كنجوم في عالم الإنشاد، ودخلت المرأة بقوة ونجاح مجال الإنشاد الديني من خلال أربع فتيات كفريق موحد جديد في عالم الإنشاد وسط منافسة كثيفة من العملاقة لإثبات أنفسهن. هاجر محمد التهامي، قالت : تخرجت في كلية الشريعة والقانون وحققت حالياً نجاح يحسب لي بجوار زميلاتي في مجال الإنشاد الديني، وموهبتي الحقيقة ظهرت في بداية حياتي أثناء ممارسة الغناء في المدرسة، وكان الجميع مؤمن بموهبتي من أصدقائي وأساتذتي، وكان كل ما يشغل بالي في بدايتي ما هو الطريق الصحيح لتتويج موهبتي، ورزقني الله الهداية للبحث في مجال الإنشاد الديني التي قام بتأسيسها الشيخ محمود ياسين وتعد الأولى من نوعها للفتيات. وأوضحت هاجر: خضعت للاختبار قبل دخول المدرسة وبعد قلق شديد نجحت ومدة دراستي كانت 3 شهور، وبعدها حملت لقب منشدة، واحتفلت بي جميع الأوساط الإعلامية لأنني كنت ضمن أول دفعة من الفتيات تتخرج في مصر في الإنشاد الديني. وحالياً أبحث عن تطوير نفسي الدائم والحفاظ على نجاحي الذي حققته واسمي، وهناك قواعد للإنشاد لابد أن تحافظ المنشدة عليها وهي التدريب الدائم على كل ماهو حديث، وحفظ التراث الخاص بمن سبقونا، والظهور الدائم بالجديد والأكثر إبداع لتظهر شخصيتي كمنشدة وسط صديقاتي العاملات في نفس المجال، والحرص على اكتساب الخبرة ممن هم أكبر مني. وأشارت هاجر ، لا أنسى خوفي من أنني في دفعة أول فتيات يخضن التجربة الأولى للإنشادوالتحدي كان سبب رئيسي في النجاح، واصبح اسمي مميزبين رائدات الإنشاد وأنافسس الرجال، وأقدم النصائح لكل فتاة تريد أن تدخل المجال بكل حب وثقة في مجهودها وموهبتها، وخاصة أن الشيخ محمود ياسين التهامي يشجع الفتيات بشدة على أن يحصلوا على دورهم في المشاركة في الإنشاد الديني لأنه مؤمن بأن هناك أصوات تستحق أن تظهر وسط عمالقة الإنشاد الديني فهو صاحب الفضل الأول في خروج الفتاة بين صفوف الإنشاد الديني، والطريف في الأمر أنه بعد تخرجي تواصلت معي العشرات من الفتيات اللاتي تمتلكن صوتاً جميلاً وتحلم بالوصول إلي ما حققته الفتيات في نفس المجال ومن هنا أحلم بأن يتم افتتاح مدرسة خاصة للفتيات في مجال الإنشاد الديني في مصر وإخراج عشرات المواهب الجدد وخاصة أن مجال الإنشاد الديني تراجع نسبيا ويتعلق بالمناسبات الدينية بشكل أكبر. حبيبة عادل الشبراوي، قالت : تخرجت في مدرسة الإنشاد الديني في أول دفعة نسائية، وبيني وبين الإنشاد الديني حب كبير دفعني للنجاح والتفوق وزاد حماسي، وكانت أول نقطة للإنطلاق الحقيقي هو غنائي أمام المنشد الشاب محمد عاطف الذى أشاد بصوتي وأكد أنني موهوبة، ولأنه أحد أبناء مدرسة الإنشاد الديني التي يقودها الشيخ محمود التهامي نصحني بالإلتحاق بتلك المدرسة العظيمة. وكانت المفارقة الكبيرة والحقيقة أنني نجحت في الاختبار وتم قبولي في المدرسة، وكان لي هدف واضح هو النجاح أمام تلك التجربة الصعبة التي لم يجرؤ أحد قبل على دخولها من الفتيات. وأضافت حبيبة، كان لأسرتي دور كبير في دفعي للنجاح، وكان مثلي الأعلى في الإنشاد هي السيدة ياسمين الخيام التي تعد مثل مشرف للمرأة المصرية، وحققت نجاح كبير في ساحة الإنشاد، وجميع الفتيات يحلمن بأن يحققن ما حققته. وأشارت ياسمين شريف، ظهرت موهبتي في طفولتي، فكنت من عاشقي ترديد أناشيد النقشبندي، ولكنني لم اسعى للوصول إلى تلك المكانة التي تحمل لقب سيدة منشدة وهو لقب نادر خاصة أن الرجال هم الرواد، وكانت الصدفة طريقي للوصول للقب منشدة، بعد حضوري حفل به انشاد ديني، ونصحني حضور الحفل أن اتقدم بأوراقي في مدرسة الإنشاد التي تضم فتيات لأول مرة. وتقدمت للمشاركة في الاختبارات وكان بجواري عشرات الفتيات الللاتي يحلمن بالفرصة الذهبية، ونجحت وكانت سعادتي كبيرة، وأشاد بي الشيخ محمود التهامي وظهرت على شاشات التلفاز بأنني صاحبة صوت مميز في الإنشاد. وأحرص حالياً على التجول في جميع المحافظات خاصة في شهر رمضان الكريم، وأزمة فيروس كورونا المستجد منعت عشرات الحفلات الخاصة بالإنشاد الديني إلا أنني لي العديد من المقاطع الصوتية على اليويتيوب وصفحات السوشيال ميديا ويتواصل معي العشرات من محبي الإنشاد، وهذا يسعدني كثيراً وأقدم النصائح للجدد حالياً بعد أن حققت خبرة جيدة. وأوضحت رضوى عوض تجربتها في مجال الإنشاد الديني، بأنها لم تنتظر أن يساندها أحد بل هي من كانت تبحث عن فرصتها بأي طريقة لأنها متأثرة بالإنشاد الديني، وهي ساحة الإنشاد منذ سنوات كاسم معروف، بعد الالتحاق بالمدرسة، ورغم رفض الأسرة في البداية التجربة لأنها فتاة إلا أنها أقنعت أسرتها بحلمها، وتحول رفض أسرتها إلى تشجيع كبير حالياً.