يرتبط ما يشعر به الإنسان من مشاعر فرح وحزن واكتئاب بالأفكار المسيطرة على العقل، فعندما يفكر بطريقة سلبية يكون عرضة لحالات الاكتئاب، حيث أن العقل الباطن يصبح متحكما في سلوكياته، وتصدر عن الإنسان تصرفات خارج سيطرته، هنا تظهر قوة التفكير الإيجابي وانعكاساته على تعاملات الفرد، فضلا عن تأثيراته على الصحة النفسية والجسدية، لأن التحكم في الجسد يأتي عن طريق الأفكار والنظرة الإيجابية للأمور، كذلك يساعد على تحقيق الأهداف ويعزز اللياقة المعنوية من خلال هندسة التفكير المترجمة في عدة مهارات، منها: التفاؤل بالخير في كل الأمور، وتنمية المعرفة عبر القراءة والكتابة، وإتقان مهارة المقارنة بين الأشياء. وتتعدد مهارات الإنسان التي تؤشر لقوة التفكير الإيجابي، ولابد من اكتشافها وتعزيز الأخذ بها، منها مهارة التفكير والإصغاء ومهارة الاستنتاج التي تأتي من خلال التدريب، لأنها تؤهله للتعامل مع الآخرين بإيجابية، وتساعده على برمجة العقل للتفكير بإيجابية، ومن ثم الوصول إلى الأهداف المنشودة، ويقع أيضا ضمن مهارات التفكير الصحيح، إتقان مهارة الملاحظة والمقارنة بين الأشياء، فضلا عن مهارة التخيل والتصور الذهني والخروج عن المألوف، ويعد عدم السماح لسيطرة المشكلات على الفرد من أهم قواعد التفكير الإيجابي التي تدعم الإرادة لديه، إلى جانب إتقان مهارة الحوار، وامتلاك روح الدعابة وممارسة التمارين الرياضية، ولكن قبل محاولة التعرف على المهارات، لابد من البحث عن القدرات الداخلية واكتشافها مجددا، لأنها تساعد على الأخذ بتلك القواعد والإقرار أن المشاكل مهما كبر حجمها لابد من حلها، والإيمان بضرورة التغيير لأنه يحول التفكير السلبي إلى إيجابي بأسلوب الأداء المطلق وباتخاذ بعض التكتيكات المتعلقة بالصحبة الإيجابية والحفاظ على الصلوات الخمس والعبادات الأخرى، وكذلك اللجوء إلى الأنشطة الخيرية وخدمة المجتمع، حيث أنها ترفع المعنويات وتحفز التفكير الإيجابي لدى الإنسان. وعن طرق برمجة العقل على هذه القدرات والمهارات، يقول علماء النفس: إن برمجة العقل الباطن تكون من خلال تكرار الأفكار الإيجابية وفرضها عليه، بحيث تساعده في التخلص من الأسلوب السلبي في التفكير، والذي يهدم جميع القدرات البشرية لدى الفرد، بالإضافة إلى عدم إهمال المشاكل القديمة أو تجاهلها ومحاولة حلها، لأنها من عوامل تغير مزاج الفرد وتقوية المهارات الذاتية، لأنها من الأشياء التي يقوم العقل الباطن بتخزينها واستخدامها في تدعيم التفكير السلبي، لذا لابد من التخلص منها تدريجيا، وهنا يكون دور الإرادة الجادة في التغيير والتغلب على التأثيرات التراكمية التي تبدأ من الأشياء البسيطة، وتمتد إلى أشياء أكثر تأثيرا على اللاوعي ووقتها يصعب السيطرة على التفكير السلبي. ويؤكد العلماء أن أفضل الأوقات لبرمجة العقل الباطن على التفكير الإيجابي هو وقت استرخاء الجسم من خلال اختيار عبارة إيجابية، والتمعن في مدلولاتها بشكل دائم وتصويرها وإلصاقها في أماكن عديدة للنظر إليها معظم الأوقات وتكرارها ليصدقها اللاوعي ويدفع الفرد إلى تطبيقها، وبالتالي تكون بداية لهندسة التفكير الإيجابي، بالإضافة إلى الخروج من الدوائر الضيقة في التفكير عبر بناء الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الذاتية في تحقيق الأهداف المرسومة. من جانبه، يرى د. محمد عبدالعال، استشاري أمراض نفسية، أنه من الأشياء التي لا يجب فعلها أثناء السعي للوصول لمرحلة قوة التفكير هي مقارنة الواقع بالخيال، حيث يصعب معه تحويل التفكير من السلبية إلى الإيجابية، كما أنها تُدخل الفرد في حالة من اليأس، لذا فإن تحسين الواقع يساعد على تعزيز الفكر الإيجابي وبرمجة النفس، باستخدام التقارير اليومية عما يريد الفرد تحقيقه، وقراءتها عدة مرات بصوت عال، وقراءة السير الذاتية لرجال الأعمال الناجحين والرؤساء وعلماء إدارة النفس والاقتداء بهم كأحد مصادر التفكير الإيجابي، كذلك مقارنة العقل للمعلومات المستقبلة من المحيط العائلي بما برمجه من قبل عبر المعاملات اليومية للفرد مع الأهل والإخوة. ويقول د. عبدالعال: وسائل الإعلام تصيب أكثر من سبعين بالمئة بالاكتئاب لأنها تتناول السلبيات فقط، مثل الحروب والانفلات القيمي الذي أصاب الناس، وتتغاضى عن الإيجابيات تماما، يضيف الفرد كل ذلك إلى البرمجة العقلية له لتصبح غير قادرة على تطبيق مهارات العقل بصورة تعزز التفكير الإيجابي لديه، كما أن تأثير السلوكيات السلبية المكتسبة من المدرسة والاختلاط بالأصحاب، يعرف بخطورته على البرمجة العقلية في فترة النضج، حيث يتسم الفرد بالعناد القوي والذي يؤهله لاستقبال كل ما هو خاطئ من المقربين لديه بخلاف نصائح الوالدين الإيجابية. ويوضح د. علي إدريس، الخبير النفسي، أن أهمية تخيل الناتج الإيجابي لعمل الإنسان من المهارات التي تدعم التفكير الإيجابي، ويكون عبر التخلي عن سياسة التساهل في تناول الأمور واتباع الفوضى، التي تؤثر على استقبال العقل وبرمجياته للأشياء، كما يجب التخلي عن سياسة التشاؤم الناتجة عن العقل الذي يعد مصدرا للذكاء المطلق، وذلك بالبحث عن جميع الملفات الإيجابية في مخازن الذاكرة التي تدعم الاتجاه الإيجابي، حيث أن العقل إذا أدرك أو فكر في شيء ما، يبدأ بفتح الملف الخاص بهذا الشيء وتحليله ومقارنته بأشياء أخرى. ويضيف: أن اكتشاف المهارات االذاتية التي تدعم الفكر الإيجابي لها تأثيرها القوي على الجسد، حيث ترفع نسبة الأندروفين التي تدعم التفاؤل، ومن بين هذه المهارات التركيز على الأفكار والرؤى الإيجابية، وهنا تأتي العلاقة بين العقل والجسد، فضلا عن علاقته بالسلوك العدواني الذي يحدث مع الشعور بالخطر. خدمة ( وكالة الصحافة العربية ) يرتبط ما يشعر به الإنسان من مشاعر فرح وحزن واكتئاب بالأفكار المسيطرة على العقل، فعندما يفكر بطريقة سلبية يكون عرضة لحالات الاكتئاب، حيث أن العقل الباطن يصبح متحكما في سلوكياته، وتصدر عن الإنسان تصرفات خارج سيطرته، هنا تظهر قوة التفكير الإيجابي وانعكاساته على تعاملات الفرد، فضلا عن تأثيراته على الصحة النفسية والجسدية، لأن التحكم في الجسد يأتي عن طريق الأفكار والنظرة الإيجابية للأمور، كذلك يساعد على تحقيق الأهداف ويعزز اللياقة المعنوية من خلال هندسة التفكير المترجمة في عدة مهارات، منها: التفاؤل بالخير في كل الأمور، وتنمية المعرفة عبر القراءة والكتابة، وإتقان مهارة المقارنة بين الأشياء. وتتعدد مهارات الإنسان التي تؤشر لقوة التفكير الإيجابي، ولابد من اكتشافها وتعزيز الأخذ بها، منها مهارة التفكير والإصغاء ومهارة الاستنتاج التي تأتي من خلال التدريب، لأنها تؤهله للتعامل مع الآخرين بإيجابية، وتساعده على برمجة العقل للتفكير بإيجابية، ومن ثم الوصول إلى الأهداف المنشودة، ويقع أيضا ضمن مهارات التفكير الصحيح، إتقان مهارة الملاحظة والمقارنة بين الأشياء، فضلا عن مهارة التخيل والتصور الذهني والخروج عن المألوف، ويعد عدم السماح لسيطرة المشكلات على الفرد من أهم قواعد التفكير الإيجابي التي تدعم الإرادة لديه، إلى جانب إتقان مهارة الحوار، وامتلاك روح الدعابة وممارسة التمارين الرياضية، ولكن قبل محاولة التعرف على المهارات، لابد من البحث عن القدرات الداخلية واكتشافها مجددا، لأنها تساعد على الأخذ بتلك القواعد والإقرار أن المشاكل مهما كبر حجمها لابد من حلها، والإيمان بضرورة التغيير لأنه يحول التفكير السلبي إلى إيجابي بأسلوب الأداء المطلق وباتخاذ بعض التكتيكات المتعلقة بالصحبة الإيجابية والحفاظ على الصلوات الخمس والعبادات الأخرى، وكذلك اللجوء إلى الأنشطة الخيرية وخدمة المجتمع، حيث أنها ترفع المعنويات وتحفز التفكير الإيجابي لدى الإنسان. وعن طرق برمجة العقل على هذه القدرات والمهارات، يقول علماء النفس: إن برمجة العقل الباطن تكون من خلال تكرار الأفكار الإيجابية وفرضها عليه، بحيث تساعده في التخلص من الأسلوب السلبي في التفكير، والذي يهدم جميع القدرات البشرية لدى الفرد، بالإضافة إلى عدم إهمال المشاكل القديمة أو تجاهلها ومحاولة حلها، لأنها من عوامل تغير مزاج الفرد وتقوية المهارات الذاتية، لأنها من الأشياء التي يقوم العقل الباطن بتخزينها واستخدامها في تدعيم التفكير السلبي، لذا لابد من التخلص منها تدريجيا، وهنا يكون دور الإرادة الجادة في التغيير والتغلب على التأثيرات التراكمية التي تبدأ من الأشياء البسيطة، وتمتد إلى أشياء أكثر تأثيرا على اللاوعي ووقتها يصعب السيطرة على التفكير السلبي. ويؤكد العلماء أن أفضل الأوقات لبرمجة العقل الباطن على التفكير الإيجابي هو وقت استرخاء الجسم من خلال اختيار عبارة إيجابية، والتمعن في مدلولاتها بشكل دائم وتصويرها وإلصاقها في أماكن عديدة للنظر إليها معظم الأوقات وتكرارها ليصدقها اللاوعي ويدفع الفرد إلى تطبيقها، وبالتالي تكون بداية لهندسة التفكير الإيجابي، بالإضافة إلى الخروج من الدوائر الضيقة في التفكير عبر بناء الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الذاتية في تحقيق الأهداف المرسومة. من جانبه، يرى د. محمد عبدالعال، استشاري أمراض نفسية، أنه من الأشياء التي لا يجب فعلها أثناء السعي للوصول لمرحلة قوة التفكير هي مقارنة الواقع بالخيال، حيث يصعب معه تحويل التفكير من السلبية إلى الإيجابية، كما أنها تُدخل الفرد في حالة من اليأس، لذا فإن تحسين الواقع يساعد على تعزيز الفكر الإيجابي وبرمجة النفس، باستخدام التقارير اليومية عما يريد الفرد تحقيقه، وقراءتها عدة مرات بصوت عال، وقراءة السير الذاتية لرجال الأعمال الناجحين والرؤساء وعلماء إدارة النفس والاقتداء بهم كأحد مصادر التفكير الإيجابي، كذلك مقارنة العقل للمعلومات المستقبلة من المحيط العائلي بما برمجه من قبل عبر المعاملات اليومية للفرد مع الأهل والإخوة. ويقول د. عبدالعال: وسائل الإعلام تصيب أكثر من سبعين بالمئة بالاكتئاب لأنها تتناول السلبيات فقط، مثل الحروب والانفلات القيمي الذي أصاب الناس، وتتغاضى عن الإيجابيات تماما، يضيف الفرد كل ذلك إلى البرمجة العقلية له لتصبح غير قادرة على تطبيق مهارات العقل بصورة تعزز التفكير الإيجابي لديه، كما أن تأثير السلوكيات السلبية المكتسبة من المدرسة والاختلاط بالأصحاب، يعرف بخطورته على البرمجة العقلية في فترة النضج، حيث يتسم الفرد بالعناد القوي والذي يؤهله لاستقبال كل ما هو خاطئ من المقربين لديه بخلاف نصائح الوالدين الإيجابية. ويوضح د. علي إدريس، الخبير النفسي، أن أهمية تخيل الناتج الإيجابي لعمل الإنسان من المهارات التي تدعم التفكير الإيجابي، ويكون عبر التخلي عن سياسة التساهل في تناول الأمور واتباع الفوضى، التي تؤثر على استقبال العقل وبرمجياته للأشياء، كما يجب التخلي عن سياسة التشاؤم الناتجة عن العقل الذي يعد مصدرا للذكاء المطلق، وذلك بالبحث عن جميع الملفات الإيجابية في مخازن الذاكرة التي تدعم الاتجاه الإيجابي، حيث أن العقل إذا أدرك أو فكر في شيء ما، يبدأ بفتح الملف الخاص بهذا الشيء وتحليله ومقارنته بأشياء أخرى. ويضيف: أن اكتشاف المهارات االذاتية التي تدعم الفكر الإيجابي لها تأثيرها القوي على الجسد، حيث ترفع نسبة الأندروفين التي تدعم التفاؤل، ومن بين هذه المهارات التركيز على الأفكار والرؤى الإيجابية، وهنا تأتي العلاقة بين العقل والجسد، فضلا عن علاقته بالسلوك العدواني الذي يحدث مع الشعور بالخطر. خدمة ( وكالة الصحافة العربية )