كشفت شركة "فيسبوك، عن تأسيس "مركز عمليات خاصة" على مدار اليوم للتعامل مع المحتوى المنشور على منصّتها، بعد شكاوى من حذف المحتوى الفلسطيني ربطًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة. ومن جانبها كشفت مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في "فيسبوك" للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: "يتيح لنا مركز العمليات هذا مراقبة الموقف عن كثب حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع مع معالجة الأخطاء المحتملة في التطبيق". وكان المحتوى الفلسطيني على منصات "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستغرام" ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، قد تعرض لرقابة وحجب بطريقة غير مسبوقة في الأيام الأخيرة، وذلك عقب اندلاع المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية منذ أكثر من 10 أيام. فيما ذكر موقع "باز فيد نيوز" أن موقع "إنستغرام" الذي تملكه "فيسبوك" أزال بالخطأ محتوى عن المسجد الأقصى. وألقت "إنستغرام" و"تويتر" باللوم على مشاكل فنية في حذف منشورات تشير إلى عمليات طرد محتملة لفلسطينيين في القدسالشرقية. جدير بالذكر أن حظرت "فيسبوك" حركة حماس من منصتها، وتقوم بحذف أي محتوى يشيد بالحركة. وذهب تطبيق "تيك توك" أبعد من ذلك، حيث أعلنت شبكة القدس الإخبارية حذف الشركة الصينية لحسابها، بعد ساعات من لقاء الشركة مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس. وقالت بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في "فيسبوك": إن مركز العمليات الجديد يعمل به خبراء بينهم من يتحدثون العربية والعبرية. وسبق أن أسست "فيسبوك" مراكز عمليات مماثلة للتركيز على أحداث مثل الانتخابات على مستوى العالم.