أكدت دراسة كندية أعدتها الباحثة "إلين بياليستوك" - من جامعة يورك - أن الحديث بأكثر من لغة يؤخر من خطر الإصابة بالزهايمر، وتناولت الدراسة ما يقرب من 211 حالة يحتمل إصابتها بالزهايمر؛ نصفهم ممن يجيدون لغتين، والنصف الآخر ممن يعرف لغة واحدة فقط. وتوصلت الدراسة إلي أن إتقان لغة ثانية يساعد على تقوية الذهن، وتجنب خطر الإصابة بمرض الزهايمر لحوالي خمس سنوات، مقارنة بمن يتحدثون لغة واحدة فقط، وبمجرد تطور المرض، يفقد المريض السيطرة على تحديد اللغة التي يتحدث بها حيث يتنقل بين اللغتين.