يعتقد البعض أن زواج الشاب من فتاة تماثله في العمر يسيطر عليه طابع الندية، وهو ما يفقد الحياة الزوجية هدوءها وسكينتها وربما استمراريتها أيضًا، حيث تزداد الخلافات وصراع الآراء فيما بينهما الناتج عن تقارب العمر، وهو ما يتراجع معه مشاعر الحب والعاطفة بينهما، في حين يؤكد آخرون، أن هذه العلاقة ستحقق نجاحًا كبيرًا، لأن التقارب في العمر من شأنه أن يجعلهما أقرب إلى بعضهما البعض فكريًّا وثقافيًّا، كما أثبتت الدراسات أن النساء المتزوجات من رجال في نفس عمرهن يعشن عمرًا أطول. المعروف والسائد في غالبية الدول العربية والإسلامية، أن الزوج لا بد أن يكبر الزوجة بفارق سن لا يتجاوز العشر سنوات لكي يكون أكثر منها نضجًا وتحملًا للمسؤولية، ويكون هو القائد في الحياة الزوجية، والشخص الذي لديه خبرة أكبر. فقد توصل العديد من الخبراء المختصين في مجال الزواج والأسرة، إلى أن زواج الفتاة من شاب يماثلها في العمر لا يعتبر فكرة جيدة على الإطلاق ولن يؤدي إلى الاستقرار، بل إن هذه العلاقة محتوم عليها بالفشل الذريع، لذلك من أجل أن يعيش الزوجان حياة سعيدة ومليئة بالحب فلا بد من وجود فارق في السن، وأكدوا ذلك بأن فرق السن قد يؤثر على اختيار كل من الزوجين نوع الموسيقى التي يستمعان إليها، لكن لن يؤثر على مناقشتهما وأهدافهما الشخصية وإعجاب كل منهما بالآخر، مشيرين إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الفتاة للزواج من رجل يكبرها سنًّا، وعلى رأسها أنها ستكون منصتة أكثر من كونها متحدثة لأن زوجها سيكون لديه العديد من الخبرات والتجارب والمواقف التي مر بها في حياته والتي تؤهله أن يكون هو القائد في العلاقة، ومن خلال تلك التجارب التي مر بها الزوج تستطيع الزوجة أن تكتسب خبرات تساعدها على اتخاذ القرارات السليمة. وأشارت الدراسات إلى أن المرأة التي تتزوج من رجل أكبر منها في العمر تتحلى بالعقل المتفتح والمستنير، لأن حديث زوجها معها يكون مليئًا بالحكم والمواعظ، حيث أنه يعطيها النصائح والإرشادات ويترك لها الحرية في تحديد فكرها، وهو ما يكسبها المزيد من النضج والانفتاح، بالمقارنة مع الرجل الذي يكون في نفس عمرها، والذي لا يتمتع بأي خبرات وتجارب في حياته، مؤكدين أن الزوج الأكبر سنًّا يكون لديه خبرة في الممارسات الجنسية، حيث تتحول العلاقة بين الزوجين من مجرد حوار عقلي إلى القبلات الزوجية والأحضان العاطفية، على عكس الزوج من نفس العمر الذي يتسبب في حدوث العديد من المشاكل الجنسية بسبب قلة خبرته، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تتزوج من رجل في مثل عمرها تقضي أغلب حياتها وهي تشاركه أعباء الحياة وتساعده ماديًّا لعدم قدرته على القيام بها بمفرده، أما الرجل الأكبر سنًّا فهو يوفر لها كل متطلبات الحياة دون تعب أو إرهاق. في المقابل، وجدت دراسة ألمانية أجريت عن العلاقات الزوجية، أن ارتباط المرأة بشريك في نفس عمرها يؤدي إلى إطالة العمر، وأوضح الباحثون من معهد ماكس بلانك للأبحاث الديموغرافية بمدينة روستوك، أنه كلما اتسع فارق العمر بين المرأة وشريك حياتها قل متوسط عمرها المتوقع، مؤكدين أن زواج الرجل من امرأة أصغر منه في السن يساعد على إطالة متوسط عمره، والعكس غير صحيح بالنسبة للنساء، حيث أن احتمالات وفاة رجل متزوج من امرأة تصغره بحوالي سبع أو تسعة أعوام تنخفض بنسبة 11% مقارنة برجل متزوج من امرأة في نفس العمر، في حين يموت الرجال المتزوجون بنساء أكبر منهم بشكل مبكر، بينما ترتفع احتمالات وفاة النساء اللاتي يتزوجن من رجال أصغر منهن بسبعة أو تسعة أعوام بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بالنساء المتزوجات من رجال في نفس عمرهن. وفي هذا الشأن، تقول د. نعمة عوض الله، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية: العلاقة الزوجية تقوم في الأساس على التفاهم والتوافق بين الطرفين، فكلما استطاع كل طرف أن يحقق احتياجات ومتطلبات الطرف الآخر ويمنحه الشعور بالرضا، فإن عنصر التوافق بين الزوجين يتحقق بما يساعد على نجاح العلاقة الزوجية مهما كان فارق السن بينهما، مشيرة إلى أنه من الصعب وضع أسس أو نمط مثالي لفارق السن بين الزوجين لاختلاف ظروف وتفكير كل امرأة عن الأخرى، لكنها ترى أن النمط الأقرب إلى النجاح هو أن يكون الفارق بين الزوجين ما بين 5 إلى 7 سنوات، لافتة إلى أن هناك العديد من الاعتبارات التي يجب أخذها في الاعتبار، والتي تجعل الزواج أكثر نجاحًا، أهمها أن يكون الزوج أكثر نضجًا من الناحية العاطفية والنفسية، حيث أن الرجل الشرقي بصفة خاصة يميل إلى أن يكون هو صاحب الكلمة والقرار الأول والأخير في منزله، ويكره التعامل بندية، والذي ينتج من الزواج في نفس العمر، والذي يحدث في الزواج من نفس العمر، حيث تشعر الزوجة في تلك العلاقة أن خبرتها نفس خبرة الرجل، وهو ما ينتج عنه الكثير من الاختلافات في الآراء والقرارات بينهما. وتشير د. نعمة إلى أن الفتاة التي تختار رجلًا أكبر منها في العمر، تتلقى العديد من الانتقادات واللوم من أهلها وأصدقائها بسبب أن ذلك الزواج قد يكون فاشلًا، وهذا ليس صحيحًا، لأن تلك المرأة تتمتع بحياة سعيدة، لأن هذا الزوج من شأنه أن يشعرها بقمة الحب والعطف والحنان وهذا ما تحتاج إليه أي امرأة، مشيرة إلى أن الزوجة من الناحية الفسيولوجية تكون أسرع في التقدم في العمر عن الرجل، بينما يحتفظ الرجل بلياقته وشبابه في كثير من الأحيان، وقد يصل ذلك لسن ال60 عامًا، وهنا تبدو الزوجة أكبر سنًّا من الرجل مهما لجأت إلى وسائل التجميل المختلفة، وهو أمر يزعج المرأة عن الرجل، لافتة إلى أن هذا لا يمنع أن هناك الكثير من التجارب التي حققت نجاحًا وسعادة زوجية، وكان الزوجان في نفس العمر أو كانت الزوجة أكبر أو أصغر من الرجل، مؤكدة أن التوافق النفسي والفكري بين الشريكين هما العامل الأساسي لنجاح أية علاقة. خدمة ( وكالة الصحافة العربية ) يعتقد البعض أن زواج الشاب من فتاة تماثله في العمر يسيطر عليه طابع الندية، وهو ما يفقد الحياة الزوجية هدوءها وسكينتها وربما استمراريتها أيضًا، حيث تزداد الخلافات وصراع الآراء فيما بينهما الناتج عن تقارب العمر، وهو ما يتراجع معه مشاعر الحب والعاطفة بينهما، في حين يؤكد آخرون، أن هذه العلاقة ستحقق نجاحًا كبيرًا، لأن التقارب في العمر من شأنه أن يجعلهما أقرب إلى بعضهما البعض فكريًّا وثقافيًّا، كما أثبتت الدراسات أن النساء المتزوجات من رجال في نفس عمرهن يعشن عمرًا أطول. المعروف والسائد في غالبية الدول العربية والإسلامية، أن الزوج لا بد أن يكبر الزوجة بفارق سن لا يتجاوز العشر سنوات لكي يكون أكثر منها نضجًا وتحملًا للمسؤولية، ويكون هو القائد في الحياة الزوجية، والشخص الذي لديه خبرة أكبر. فقد توصل العديد من الخبراء المختصين في مجال الزواج والأسرة، إلى أن زواج الفتاة من شاب يماثلها في العمر لا يعتبر فكرة جيدة على الإطلاق ولن يؤدي إلى الاستقرار، بل إن هذه العلاقة محتوم عليها بالفشل الذريع، لذلك من أجل أن يعيش الزوجان حياة سعيدة ومليئة بالحب فلا بد من وجود فارق في السن، وأكدوا ذلك بأن فرق السن قد يؤثر على اختيار كل من الزوجين نوع الموسيقى التي يستمعان إليها، لكن لن يؤثر على مناقشتهما وأهدافهما الشخصية وإعجاب كل منهما بالآخر، مشيرين إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الفتاة للزواج من رجل يكبرها سنًّا، وعلى رأسها أنها ستكون منصتة أكثر من كونها متحدثة لأن زوجها سيكون لديه العديد من الخبرات والتجارب والمواقف التي مر بها في حياته والتي تؤهله أن يكون هو القائد في العلاقة، ومن خلال تلك التجارب التي مر بها الزوج تستطيع الزوجة أن تكتسب خبرات تساعدها على اتخاذ القرارات السليمة. وأشارت الدراسات إلى أن المرأة التي تتزوج من رجل أكبر منها في العمر تتحلى بالعقل المتفتح والمستنير، لأن حديث زوجها معها يكون مليئًا بالحكم والمواعظ، حيث أنه يعطيها النصائح والإرشادات ويترك لها الحرية في تحديد فكرها، وهو ما يكسبها المزيد من النضج والانفتاح، بالمقارنة مع الرجل الذي يكون في نفس عمرها، والذي لا يتمتع بأي خبرات وتجارب في حياته، مؤكدين أن الزوج الأكبر سنًّا يكون لديه خبرة في الممارسات الجنسية، حيث تتحول العلاقة بين الزوجين من مجرد حوار عقلي إلى القبلات الزوجية والأحضان العاطفية، على عكس الزوج من نفس العمر الذي يتسبب في حدوث العديد من المشاكل الجنسية بسبب قلة خبرته، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تتزوج من رجل في مثل عمرها تقضي أغلب حياتها وهي تشاركه أعباء الحياة وتساعده ماديًّا لعدم قدرته على القيام بها بمفرده، أما الرجل الأكبر سنًّا فهو يوفر لها كل متطلبات الحياة دون تعب أو إرهاق. في المقابل، وجدت دراسة ألمانية أجريت عن العلاقات الزوجية، أن ارتباط المرأة بشريك في نفس عمرها يؤدي إلى إطالة العمر، وأوضح الباحثون من معهد ماكس بلانك للأبحاث الديموغرافية بمدينة روستوك، أنه كلما اتسع فارق العمر بين المرأة وشريك حياتها قل متوسط عمرها المتوقع، مؤكدين أن زواج الرجل من امرأة أصغر منه في السن يساعد على إطالة متوسط عمره، والعكس غير صحيح بالنسبة للنساء، حيث أن احتمالات وفاة رجل متزوج من امرأة تصغره بحوالي سبع أو تسعة أعوام تنخفض بنسبة 11% مقارنة برجل متزوج من امرأة في نفس العمر، في حين يموت الرجال المتزوجون بنساء أكبر منهم بشكل مبكر، بينما ترتفع احتمالات وفاة النساء اللاتي يتزوجن من رجال أصغر منهن بسبعة أو تسعة أعوام بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بالنساء المتزوجات من رجال في نفس عمرهن. وفي هذا الشأن، تقول د. نعمة عوض الله، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية: العلاقة الزوجية تقوم في الأساس على التفاهم والتوافق بين الطرفين، فكلما استطاع كل طرف أن يحقق احتياجات ومتطلبات الطرف الآخر ويمنحه الشعور بالرضا، فإن عنصر التوافق بين الزوجين يتحقق بما يساعد على نجاح العلاقة الزوجية مهما كان فارق السن بينهما، مشيرة إلى أنه من الصعب وضع أسس أو نمط مثالي لفارق السن بين الزوجين لاختلاف ظروف وتفكير كل امرأة عن الأخرى، لكنها ترى أن النمط الأقرب إلى النجاح هو أن يكون الفارق بين الزوجين ما بين 5 إلى 7 سنوات، لافتة إلى أن هناك العديد من الاعتبارات التي يجب أخذها في الاعتبار، والتي تجعل الزواج أكثر نجاحًا، أهمها أن يكون الزوج أكثر نضجًا من الناحية العاطفية والنفسية، حيث أن الرجل الشرقي بصفة خاصة يميل إلى أن يكون هو صاحب الكلمة والقرار الأول والأخير في منزله، ويكره التعامل بندية، والذي ينتج من الزواج في نفس العمر، والذي يحدث في الزواج من نفس العمر، حيث تشعر الزوجة في تلك العلاقة أن خبرتها نفس خبرة الرجل، وهو ما ينتج عنه الكثير من الاختلافات في الآراء والقرارات بينهما. وتشير د. نعمة إلى أن الفتاة التي تختار رجلًا أكبر منها في العمر، تتلقى العديد من الانتقادات واللوم من أهلها وأصدقائها بسبب أن ذلك الزواج قد يكون فاشلًا، وهذا ليس صحيحًا، لأن تلك المرأة تتمتع بحياة سعيدة، لأن هذا الزوج من شأنه أن يشعرها بقمة الحب والعطف والحنان وهذا ما تحتاج إليه أي امرأة، مشيرة إلى أن الزوجة من الناحية الفسيولوجية تكون أسرع في التقدم في العمر عن الرجل، بينما يحتفظ الرجل بلياقته وشبابه في كثير من الأحيان، وقد يصل ذلك لسن ال60 عامًا، وهنا تبدو الزوجة أكبر سنًّا من الرجل مهما لجأت إلى وسائل التجميل المختلفة، وهو أمر يزعج المرأة عن الرجل، لافتة إلى أن هذا لا يمنع أن هناك الكثير من التجارب التي حققت نجاحًا وسعادة زوجية، وكان الزوجان في نفس العمر أو كانت الزوجة أكبر أو أصغر من الرجل، مؤكدة أن التوافق النفسي والفكري بين الشريكين هما العامل الأساسي لنجاح أية علاقة. خدمة ( وكالة الصحافة العربية )