يعاني الكثير من الأزواج من فتور العلاقة العاطفية وجفاف المشاعر فيما بينهم، فيحاول كل طرف أن يجمل الحياة للآخر على قدر الإمكان، حيث تحتاج العلاقة الزوجية لكي تنجح وتستمر توافر الكثير من العوامل والمقومات، وهو ما يتواجد في علاقة الصداقة بين الزوجين، فهذه العلاقة من شأنها أن تذيب أي خلافات، وأن تقضي على أي شعور بالفتور والملل، وتجعل العلاقة دائمة وناجحة إلى أبعد الحدود، وذلك كون أن الصداقة الزوجية تعتبر العلاقة الأكثر قوة واستمرارية مقارنة بالعلاقات الإنسانية الأخرى. كشفت دراسة برازيلية أعدها متخصصون في العلاقات الاجتماعية والشؤون الأسرية والزوجية، أن مناداة الزوج بالشريك أمر جيد ولكن مناداته بالصديق تعتبر أفضل وأروع، لأن المرأة في هذه الحالة تكتسب ميزتين، الأولى هي شعورها بالأمان مع زوجها كزوج، والثانية تكمن بالطمأنينة والسلام الداخلي، في حالة كون الزوج أفضل صديق لها. وأجرت الدراسة استطلاعا للرأي ل8 آلاف امرأة من جميع الجنسيات، أظهرت أن 92% من النساء يشعرن بالسعادة والمتعة عندما يتأكدن من وجود علاقة صداقة قوية بينهن وبين الأزواج، حيث قالت المشاركات في الاستطلاع إنه على الرغم أن الصداقة بين الزوج والزوجة موجودة بالفعل على أرض الواقع إلا أنها لم تصل إلى الدرجة المطلوبة التي تحقق الرضا في قلوب النساء، حيث أوضح الاستطلاع أن 37% فقط من الأزواج هم من يشعرون بأن هناك صداقة فعلية بينهم بجانب كونهم شركاء في الحياة الزوجية الطبيعية. وأوضحت الدراسة أن العالم يعاني من رجعية في مجال العلاقات الزوجية بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة البلاد النامية، فلازالت هناك مفاهيم خاطئة متداولة بين البشر، كما أن خيانة الزوج للزوجة تعتبر أمرا طبيعيا في تلك البلدان، لأن المرأة ضعيفة لا تستطيع مواجهة الرجل والمطالبة بالطلاق، بالإضافة إلى أن معظم سكان البرازيل نساء، ولكن هناك علامات واضحة في تصرفات الزوجين تدل على أنهما قد اقتربا من الوصول لبناء صداقة حقيقية بينهما، بالإضافة إلى كونهما زوجين، مؤكدة أن علاقة الصداقة تشمل الكثير من المرح وإطلاق النكات وخفة الظل، وفي حالة حرص الزوجين على إضحاك بعضهما البعض، فهذا يدل على وجود لمسات الصداقة. ويشير د. مدحت عبدالهادي، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إلى أن مفهوم الصداقة بين الزوجين لا يعني المكاشفة الصريحة بينهما، فالإنسان لابد أن يعرف ما يجب عليه أن يقوله وما لا يجب، لأن الفرد بطبيعته يخون في عقله، فيجب أن نعرف سواء الأزواج أو الزوجات أن كل ما يقال من مكاشفة بينهما قبل الزواج يظل موجودا بصورة جيدة وعند بدء الحياة الزوجية يبدأ الزوج والزوجة في استخدام هذه المعلومات ضد الطرف الآخر، لذلك لابد أن تكون الصداقة بين الزوجين على قدر من التركيز والحكمة، مشيرا إلى أن العقل يرتكز به قوتين، الأولى تعرف بقوة الاستحضار، وهي القوة التي تأتي بالمعلومات من العقل، والقوة الثانية تسمى المقاومة، وهي قوة شريرة، تمنع استحضار المعلومات التي تسبب السعادة وتساعدها فقط في جلب المعلومات التي تسبب الحزن. ويوضح عبدالهادي، أنه في حالة إقبال فتاة على الزواج وكانت من قبل مرتبطة أو مخطوبة لشخص آخر، فلابد من عدم الدخول في تفاصيل هذه العلاقة السابقة، وإذا حدث وسأل الزوج الجديد عن تفاصيل هذه العلاقة فيمكن أن تقولي بأنك غير متذكرة، وذلك تجنبا لحدوث أي مشاكل بينكما، وعلى الزوجة أن تعتبر زوجها أبا لها وتأخذ من صفات الأب الاحترام، وتكون له صديقة لأن الصديق يقبل صديقه على عيوبه ولا يقدم النقد إليه، وأن تتعامل معه كعشيقة، وأيضا كأمه، حتى تشبع لديه جميع رغباته واحتياجاته. أما د. راندة حسين، المتخصصة في العلاقات الزوجية، فتلفت إلى أنه من أهم صفات الزواج الناجح أن يتسم بالثقة والتكامل والصداقة، ومن أهم صفات الصديق أن يلعب جميع الأدوار لصديقه حسب الموقف الموضوع فيه، فالطرفان عليهما أن يلعبا دور الحبيبين، الشريكين، الصديقين، الزوجين والأبوين، فعلى الرجل أن يشارك المرأة في أموره وتفاصيله، وأن يستشيرها في مشاكله العملية وفي قراراته، وأن يحكي لها عن همومه ويستمع لهمومها أيضا ومشاكلها، ويشعرها بأنه بالقرب منها وأن يعاني مثلها تماما، ويقدم لها يد العون والمساعدة ويعاملها بحب واحترام وثقة لأن هذا هو سر نجاح أية علاقة زوجية واستمرارها، مؤكدة أن الصداقة بين الزوجين من أجمل وأعظم صور الصداقة التي تساعد في بناء حياة زوجية سعيدة قائمة على التفاهم والتوافق، فهي تشعر الطرفين بالثقة والمشاركة والإحساس بالتقارب الفكري والوجداني والعاطفي. خدمة ( وكالة الصحافة العربية ) يعاني الكثير من الأزواج من فتور العلاقة العاطفية وجفاف المشاعر فيما بينهم، فيحاول كل طرف أن يجمل الحياة للآخر على قدر الإمكان، حيث تحتاج العلاقة الزوجية لكي تنجح وتستمر توافر الكثير من العوامل والمقومات، وهو ما يتواجد في علاقة الصداقة بين الزوجين، فهذه العلاقة من شأنها أن تذيب أي خلافات، وأن تقضي على أي شعور بالفتور والملل، وتجعل العلاقة دائمة وناجحة إلى أبعد الحدود، وذلك كون أن الصداقة الزوجية تعتبر العلاقة الأكثر قوة واستمرارية مقارنة بالعلاقات الإنسانية الأخرى. كشفت دراسة برازيلية أعدها متخصصون في العلاقات الاجتماعية والشؤون الأسرية والزوجية، أن مناداة الزوج بالشريك أمر جيد ولكن مناداته بالصديق تعتبر أفضل وأروع، لأن المرأة في هذه الحالة تكتسب ميزتين، الأولى هي شعورها بالأمان مع زوجها كزوج، والثانية تكمن بالطمأنينة والسلام الداخلي، في حالة كون الزوج أفضل صديق لها. وأجرت الدراسة استطلاعا للرأي ل8 آلاف امرأة من جميع الجنسيات، أظهرت أن 92% من النساء يشعرن بالسعادة والمتعة عندما يتأكدن من وجود علاقة صداقة قوية بينهن وبين الأزواج، حيث قالت المشاركات في الاستطلاع إنه على الرغم أن الصداقة بين الزوج والزوجة موجودة بالفعل على أرض الواقع إلا أنها لم تصل إلى الدرجة المطلوبة التي تحقق الرضا في قلوب النساء، حيث أوضح الاستطلاع أن 37% فقط من الأزواج هم من يشعرون بأن هناك صداقة فعلية بينهم بجانب كونهم شركاء في الحياة الزوجية الطبيعية. وأوضحت الدراسة أن العالم يعاني من رجعية في مجال العلاقات الزوجية بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة البلاد النامية، فلازالت هناك مفاهيم خاطئة متداولة بين البشر، كما أن خيانة الزوج للزوجة تعتبر أمرا طبيعيا في تلك البلدان، لأن المرأة ضعيفة لا تستطيع مواجهة الرجل والمطالبة بالطلاق، بالإضافة إلى أن معظم سكان البرازيل نساء، ولكن هناك علامات واضحة في تصرفات الزوجين تدل على أنهما قد اقتربا من الوصول لبناء صداقة حقيقية بينهما، بالإضافة إلى كونهما زوجين، مؤكدة أن علاقة الصداقة تشمل الكثير من المرح وإطلاق النكات وخفة الظل، وفي حالة حرص الزوجين على إضحاك بعضهما البعض، فهذا يدل على وجود لمسات الصداقة. ويشير د. مدحت عبدالهادي، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إلى أن مفهوم الصداقة بين الزوجين لا يعني المكاشفة الصريحة بينهما، فالإنسان لابد أن يعرف ما يجب عليه أن يقوله وما لا يجب، لأن الفرد بطبيعته يخون في عقله، فيجب أن نعرف سواء الأزواج أو الزوجات أن كل ما يقال من مكاشفة بينهما قبل الزواج يظل موجودا بصورة جيدة وعند بدء الحياة الزوجية يبدأ الزوج والزوجة في استخدام هذه المعلومات ضد الطرف الآخر، لذلك لابد أن تكون الصداقة بين الزوجين على قدر من التركيز والحكمة، مشيرا إلى أن العقل يرتكز به قوتين، الأولى تعرف بقوة الاستحضار، وهي القوة التي تأتي بالمعلومات من العقل، والقوة الثانية تسمى المقاومة، وهي قوة شريرة، تمنع استحضار المعلومات التي تسبب السعادة وتساعدها فقط في جلب المعلومات التي تسبب الحزن. ويوضح عبدالهادي، أنه في حالة إقبال فتاة على الزواج وكانت من قبل مرتبطة أو مخطوبة لشخص آخر، فلابد من عدم الدخول في تفاصيل هذه العلاقة السابقة، وإذا حدث وسأل الزوج الجديد عن تفاصيل هذه العلاقة فيمكن أن تقولي بأنك غير متذكرة، وذلك تجنبا لحدوث أي مشاكل بينكما، وعلى الزوجة أن تعتبر زوجها أبا لها وتأخذ من صفات الأب الاحترام، وتكون له صديقة لأن الصديق يقبل صديقه على عيوبه ولا يقدم النقد إليه، وأن تتعامل معه كعشيقة، وأيضا كأمه، حتى تشبع لديه جميع رغباته واحتياجاته. أما د. راندة حسين، المتخصصة في العلاقات الزوجية، فتلفت إلى أنه من أهم صفات الزواج الناجح أن يتسم بالثقة والتكامل والصداقة، ومن أهم صفات الصديق أن يلعب جميع الأدوار لصديقه حسب الموقف الموضوع فيه، فالطرفان عليهما أن يلعبا دور الحبيبين، الشريكين، الصديقين، الزوجين والأبوين، فعلى الرجل أن يشارك المرأة في أموره وتفاصيله، وأن يستشيرها في مشاكله العملية وفي قراراته، وأن يحكي لها عن همومه ويستمع لهمومها أيضا ومشاكلها، ويشعرها بأنه بالقرب منها وأن يعاني مثلها تماما، ويقدم لها يد العون والمساعدة ويعاملها بحب واحترام وثقة لأن هذا هو سر نجاح أية علاقة زوجية واستمرارها، مؤكدة أن الصداقة بين الزوجين من أجمل وأعظم صور الصداقة التي تساعد في بناء حياة زوجية سعيدة قائمة على التفاهم والتوافق، فهي تشعر الطرفين بالثقة والمشاركة والإحساس بالتقارب الفكري والوجداني والعاطفي. خدمة ( وكالة الصحافة العربية )