تشكيلي فلسطيني يحول مبنى مدمرا إلى معرض فني مفتوح

حول فنان فلسطيني جدران مبنى مدمر في غزة إلى معرض فني مفتوح تعكس رسوماته مظاهر الحياة في المدينة الفلسطينية الساحلية بعد الحرب التي تعيشها جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 12 عاما.
مبنى "المجمع الإيطالي" كان ذات يوم مبنى سكنيا وتجاريا قبل أن يتعرض لقصف إسرائيلي في حرب 2014 أحاله لما هو عليه الآن، لكن الفنان التشكيلي الفلسطيني علي الجبالي نجح في الآونة الأخيرة في تحويل جدرانه الآيلة إلى السقوط إلى أعمال فنية. وفي معرضه (الحالمون بين الرُكام)، رسم الجبالي عشر صور للتعبير عن الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون الذين يعيشون في القطاع المحاصر.
وقال الجبالي "معرضي الحالمون بين الركام هو وصف للإنسان ووصف الحالة الإنسانية يا اللي بنعيشها في قطاع غزة. قمت برسم مجموعة لوحات بتعبر عن الحياة والمعاناة يا اللي بيعيشها الإنسان".
وفي أغسطس/آب 2014، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي المجمع الإيطالي الذي كان ذات يوم مبنى أنيقا يتألف من 15 طابقا ويضم مركزا تجاريا وشققا سكنية. ولم يتضح سبب استهدافه.وكان المبنى، الذي شُيّد في بداية القرن، مركزا لمقاه وللحياة الاجتماعية في غزة.وعند ذهابها لمشاهدة المعرض الفني للجبالي، استعادت ندى رضوان (24 عاما) وزوجها مصطفى رضوان ذكريات حلوة ومرة، حيث كانا من سكان المجمع قبل قصفه.
وقالت ندى رضوان "لما أجيت على البرج بعد ما انقصف أنا كانت هاي أول مرة بآجي عليه في المعرض طبعا أول شعور انتابني طبعا تضايقت. اللوحات هاي لقيتها قد إيش فيها أمل وهيك بس قد إيش فيها وجع، قد إيش حسيت انه هي بتعبر عني، النظرات، المعاناة اللي كثير حسيتها. مش عارفة المكان هذا قد ما كان لي ذكريات حلوة فيه بس كثير هلق كل ما بأفوته بأحس إنه أنا متضايقة وذكرياتي كلها قاعدة بتنعاد".
ويقول مصطفى (40 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال، إن الناس في غزة ما زالوا يبحثون عما يُذّكرهم بالحياة قبل الحرب.وأضاف "شفت الصور اللي فيها تذكرت البيت، وتذكرت الفترات اللي أنا عشت بالمجمع الإيطالي، في البرج وفي الشقة تبعتي. كانت صور كثير معبرة ومؤثرة ورجعتني لخمس سنين للوراء".
وعن المعرض قال الجبالي "جدارياته أعطتني إلهام إني من خلالها أوصل رسالة الناس يا اللي بتعاني في قطاع غزة، وأعبر عن ذاتي كفنان بيوصف معاناته في قطاع غزة".
وقد دُمرت أو تضررت ألوف المنازل في قطاع غزة في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في صيف 2014. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن حوالي 540 ألف شخص نزحوا في غزة. واستغرق تجهيز علي الجبالي للمعرض ستة أشهر قبل أن يكتمل.
حول فنان فلسطيني جدران مبنى مدمر في غزة إلى معرض فني مفتوح تعكس رسوماته مظاهر الحياة في المدينة الفلسطينية الساحلية بعد الحرب التي تعيشها جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 12 عاما.
مبنى "المجمع الإيطالي" كان ذات يوم مبنى سكنيا وتجاريا قبل أن يتعرض لقصف إسرائيلي في حرب 2014 أحاله لما هو عليه الآن، لكن الفنان التشكيلي الفلسطيني علي الجبالي نجح في الآونة الأخيرة في تحويل جدرانه الآيلة إلى السقوط إلى أعمال فنية. وفي معرضه (الحالمون بين الرُكام)، رسم الجبالي عشر صور للتعبير عن الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون الذين يعيشون في القطاع المحاصر.
وقال الجبالي "معرضي الحالمون بين الركام هو وصف للإنسان ووصف الحالة الإنسانية يا اللي بنعيشها في قطاع غزة. قمت برسم مجموعة لوحات بتعبر عن الحياة والمعاناة يا اللي بيعيشها الإنسان".
وفي أغسطس/آب 2014، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي المجمع الإيطالي الذي كان ذات يوم مبنى أنيقا يتألف من 15 طابقا ويضم مركزا تجاريا وشققا سكنية. ولم يتضح سبب استهدافه.وكان المبنى، الذي شُيّد في بداية القرن، مركزا لمقاه وللحياة الاجتماعية في غزة.وعند ذهابها لمشاهدة المعرض الفني للجبالي، استعادت ندى رضوان (24 عاما) وزوجها مصطفى رضوان ذكريات حلوة ومرة، حيث كانا من سكان المجمع قبل قصفه.
وقالت ندى رضوان "لما أجيت على البرج بعد ما انقصف أنا كانت هاي أول مرة بآجي عليه في المعرض طبعا أول شعور انتابني طبعا تضايقت. اللوحات هاي لقيتها قد إيش فيها أمل وهيك بس قد إيش فيها وجع، قد إيش حسيت انه هي بتعبر عني، النظرات، المعاناة اللي كثير حسيتها. مش عارفة المكان هذا قد ما كان لي ذكريات حلوة فيه بس كثير هلق كل ما بأفوته بأحس إنه أنا متضايقة وذكرياتي كلها قاعدة بتنعاد".
ويقول مصطفى (40 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال، إن الناس في غزة ما زالوا يبحثون عما يُذّكرهم بالحياة قبل الحرب.وأضاف "شفت الصور اللي فيها تذكرت البيت، وتذكرت الفترات اللي أنا عشت بالمجمع الإيطالي، في البرج وفي الشقة تبعتي. كانت صور كثير معبرة ومؤثرة ورجعتني لخمس سنين للوراء".
وعن المعرض قال الجبالي "جدارياته أعطتني إلهام إني من خلالها أوصل رسالة الناس يا اللي بتعاني في قطاع غزة، وأعبر عن ذاتي كفنان بيوصف معاناته في قطاع غزة".
وقد دُمرت أو تضررت ألوف المنازل في قطاع غزة في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في صيف 2014. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن حوالي 540 ألف شخص نزحوا في غزة. واستغرق تجهيز علي الجبالي للمعرض ستة أشهر قبل أن يكتمل.