أمام الحمام الزاجل، وقف بعض البشر عاجزين عن فهم أسراره، ما بين مخلوق علم الإنسان «الغزل» وذكاء ورشاقة وقوة وصلت به إلى عنان السماء.
هنا في سنورس بمحافظة الفيوم، حوّل إسلام - أحد عشاق تربية الحمام – دفته من تربية واقتناء حمام المناظر، وتحديدًا (...)
ضاقت عليهم بحيرة قارون بما رحبت، حتى ظن أهل الفيوم ألا ملجأ للرزق فيها، فسارت بهم مياه النيل عكس التيار فألقت بهم أمام أوسع أبواب الرزق في السودان.
شاطئ يغزوه الصمت، يقف الطير على رؤوس مراكبه، تناجيها مياهه عل صيادوها يلبون النداء فيشقون أمواجها (...)
بين أحضان الفيوم وخضرتها، يظل شعبان محمد أحد أبناء المحافظة مترددًا على أبراج الحمام عشقه الأول لما لا وقد نشأ منذ صغره على هواية تربية هذا الطير بكل أنواعه من الزينة والمراسلات إلى الزاجل، وتحديداً الأخير الذي يدخل به منافسات سنويًا، لكن مواهب هذا (...)