يحكى أن غرابا كان يعيش في سربه من الغربان آمنا سعيدا، يطير معهم ويعود، يرى ما يرون ويفكر فيما يفكرون، وفي يوم قرر أن يجوب وحده الحقول، ويتأمل، فرأى ما لم يلاحظه من قبل، رأى أن هناك طيورا تنزل في الحقول وتقف آمنة مطمئنة، تنقر في أرضها وتأكل، ولا (...)