فى حجرة أسمنتية لا تتجاوز مساحتها بضعة أمتار، داخل دولاب خشبى يتوسط أثاثا محطما ورائحة تزكم الأنوف، جلس أحمد ذو الاثنى عشر عاما يحرك رأسه يمينا ويسارا بشكل مستمر، يسلى نفسه ويكتفى بالنظر حوله ليتعرف على الوجوه التى تتردد عليه يوميا فى محبسه، يحاول (...)