هذا موضوع من محظورات الإعلام المصرى. ليس فقط لأنه من المسكوت عنه ولكن لأن ممارسات استقرت وجعلت منه أمرا «طبيعيا» لا يثير التساؤلات. يتقبله الجميع بل ويخضعون له رغم أن هذا الأمر على وجه التحديد هو لب العملية الديمقراطية والاساس الأول لحرية الإعلام (...)
«ملاحقة الساحرات» ..تعبير تكاد لا تخلو منه لغة أوروبية واحدة. اختزنته الذاكرة الجمعية لشعوب أوروبا عن تلك الممارسة التى عرفتها خلال العصور الوسطى والتى رأينا جميعا تجسيدا لها إما فى كتب التاريخ أو الافلام السينمائية أو حكايات الاطفال: حشد يتصايح (...)
مثل هذه الاسئلة تطرحها ممارسات اعلامية برزت فى الفترة الاخيرة وإن كانت فى واقع الأمر ليست بالجديدة بل هى استمرار لما قبل الثلاثين من يونيو هى فقط كانت تلبس عباءة أوسع تخفى معالمها وجاء الثلاثين من يونيو ليرفع عنها الغطاء.
وحكاية «ايزنهاور والسيسى» (...)
كتبتُ سابقا عن الخطأ الأكبر الذى قد يقع فيه البعض عندما يتصور أن إصلاح الإعلام سيحدث بمجرد وصول قوى التغيير إلى السلطة. فالتجربة تقول إن النظرة إلى المنظومة الإعلامية من موقع الثورة والتغيير ليست كمثيلتها من موقع السلطة حتى مع توافر حسن النوايا. (...)
يتردد المرء كثيرا فى قبول بعض الدعوات للمشاركة فى فاعليات، خصوصا عندما تأتى من منظمات وهيئات تضم بالأساس حكومات. فكثيرا ما يكون الغرض منها الفسحة فى أفخم الفنادق على حساب الشعوب دون فائدة أو نقاش حقيقيين. مثل هذه الملتقيات يجعلك تشعر وكأنك تؤدى دورا (...)
«هى كنيسة ولا بيت؟». كان هذا هو السؤال الذى استقبل به الجميع أحد الزملاء عند عودته من مهمته الصحفية فى «الماريناب». السؤال كان مفاجئا لزميلنا كما كان مفاجأة كبيرة لى. ببساطة لأنه يأتى بعد أكثر من أسبوعين على أحداث ماسبيرو. أسبوعان أو أكثر سمع فيهما (...)
فى عز الحديث عن الإعلام المصرى والتليفزيون المصرى، وصلتنى مكالمة من أحد الزملاء من الهيئة العليا لإصلاح الإعلام فى تونس بأن الحكومة المؤقتة قد أقرت مرسوم إنشاء المجلس الأعلى للإعلام المسموع المرئى و«مدونة» الصحافة.
المرسوم صدر يوم الخميس (...)